مدار الساعة - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد ان انسحاب فرقة المظليين 98 من خان يونس بعد 94 يوم من القنال في خان يونس وفشله في تحقيق اي انجاز يذكر وفشله في التوغل في خان يونس التي اوقعت خسائر كبيرة في صفوف وحدات الفرقة 98 ، الامر الذي ينفي تصريحات الاحتلال بان الانسحاب جاء لاسباب تكتيكية .
واكد ابوزيد ان الكمين المركب الذي وقع امس ضد قوات الاحتلال اوقع 14 قنيل في صفوف وحدات فرقة المظليين 98 في احد الضربات الموجعة للاحتلال ، الامر الذي قد يعتبر مؤشر ايضا عزز ضررورة انسحاب الفرقة 98 من خان يونس ، وبهذا الانسحاب لم يتبقى في كامل قطاع غزة سوى الفرقة المدرعة 162 شمال غزة ولواء ناحال الذي يتمركز على الطريق العرضاني 974 (طريق نتساريم) بعد ان زج الاحتلال بـ 5 فرقة مجفلة في بداية العملية البرية في 27 اكتوبر.
وحول عملية رفح المتوقعة قال ابوزيد ان تصريحات الاحتلال بان انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يقع ضمن الاستعدادات لعملية رفح امر غير دقيق لان الوحدات المنسحية وحدات تعرضت لخسائر كبيرة لا يمكن لها ان تشتبك في عمليات عسكرية على الاقل خلال 5 اشهر في ظل بقاء 4 كتائب من المقاومة في رفح لا تزال كتائب طازجة لم تشتبك منذ بدأ العملية العسكرية .
سياسيا اكد ابوزيد ان عودة المسار التفاوضي الى الواجهة يؤكد ان الاحتلال يسعى للخروج من غزة لكن ليس باي ثمن لان البعد الاخطر لهذه العملية هو ان الاحتلال يعتبر الانسحاب المذل من غزة قضية قد تؤدي الى انهيار سياسي في حكومة بنيامين نتنياهو.