الكل يشاهد ويسمع ماتمر به الامة العربية والاسلامية وماتتعرض له مقدساتنا واهلنا في فلسطين عامة وغزه خاصة من قتل وتجويع وظلم وحرمان وابادة جماعية وتدمير وامام العالم، الكل يتألم وينظر بعين الرافة، ألم تكن ولا زالت القضية الفلسطينية قضية الاردن المحورية ومحط اهتمام جلالة الملك وقضيته المركزية الاولى .
تتطلب المصلحه الوطنية العليا في الأردن المحافظة على أمنه وأستقراره، نحن بالوقت الحالي بأمس الحاجة للتكاتف وتوحيد الجهود وتحصين الجبهة الداخلية من أصحاب الفتن والأجندات الخارجية وتجاهل مايحكى هنا وهناك من شيطنه للاخرين وكلمات غير مسؤوله تتضمن إساءه لإبناء الوطن الشرفاء ودعوات مستفزه وإتهامات باطله مبطنه تنتقص من الدورالأردني !! هل يدرك البعض أن الأردن هي الرئه التي تتنفس منها فلسطين ؟؟ وهل يدرك البعض ان غريمك ليس الوطن ؟؟؟ الوطن أكبر من أن يوضع هدف لأي جهه أو لأي شخص !!! فالمحافظه على الأوطان تتطلب وجود دوله قويه بكل مكوناتها وجبهه داخلية ونظام سياسي قوي للتصدي لجميع الأخطار الخارجيه.
يجب أن ندرك حجم ما تتعرض له حدودنا الشماليه الشرقية وماتتحمله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الأشاوس من ضغوطات ومحاولات لتقويض الأمن الوطني، الا ندرك ان سيادة الدولة تأتي من حماية حدودها السياسية ؟؟ ألم يكفل الدستور الاردني حق التعبير بطرق سلميه وغير مشبوهه تحت طائلة القانون ؟؟
جهود جلالة الملك المعظم وأضحه وموقفه ثابت في كل المحافل المحلية والاقليمة والدولية وقد أكد بأستمرار وفي أكثر من مكان موقف الهاشميين من المقدسات قائلاً :
" موقفنا من المقدسات وأضح لن يتغير والمملكة الاردنية الهاشمية وأجبها تجاه القدس تاريخي "
الواجب هنا يحتم الإلتفاف حول القياده الهاشمية وفسح المجال أمام القوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية للقيام بواجبها المقدس وحماية الوطن من التهديدات التى تستهدف الأمن الداخلي للوطن لاشغال الأردن بنفسه وابعاده عن بوصلته الحقيقية وهي حماية المقدسات .
دائمآ الأردن و أبناءه الشرفاء يدفع ثمن مواقفه الأصيلة المشرفة الإ أنه سيبقى صامدا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمنه وأستقراره.
القوات المسلحة الأردنية فخرنا واجهزتنا الأمنية عزنا وهم الهويه الأردنيه وهي خط احمر .
حفظ الله الاردن قيادتا" وشعبا" وجيشا"
اللواء الركن المتقاعد محمد عبيد الخوالده
