لقد قدم الاردن بقيادته الهاشميه الحكيمه منذ العدوان الغاشم على غزة اصدق وانبل المواقف المشرفة ووقف بكل صلابة وحزم وقوة في وجه ما يتعرض له اهلنا في غزة وفلسطين من عدوان ظالم غاشم وانتهاكات واجراءات قاسيه وتعسفيه وان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله خاطر بنفسة وصاحب السمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله حفظة الله وسمو الاميرة سلمى بنت عبدالله حفظها الله لتشارك في عمليات انزال جوي للاشقاء في شمال غزة كما قدمت جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله مضامين ولقاءات اسهمت في توضيح الحقائق للراي العام وقدمت الدولة الاردنية ونشامي قواتنا المسلحة الباسلة ونشامى المستشفيات الميدانية اروع المواقف المشرفة واختلطت دمائهم الزكية مع دماء الاشقاء في غزة وهي مواقف مشرفة وهذا ديدن الهاشميون على مر التاريخ كانوا ما زالوا في طليعة المساندين للاشقاء في فلسطين والمدافعين عن حقوقهم وتطلعاتهم باقامة دولتهم المستقلة.
واليوم واذا نسمع اصوات التخريب والتشكيك بمواقف الدولة الاردنية والتطاول على رجال الامن العام وقد لاحظنا ان بعض المشاركين في المسيرات تجاوزا حدود الاحتجاج السلمي وان بوصلة المسيرات انحرفت عن مسارها وشهدنا بعض الممارسات السيئة الغريبة والتي لاتعبر باي شكل من الاشكال باخلاق وقيم الاردنيين وقد تناسى ممن يشككون في مواقف الاردن المشرفة بما قدم الهاشميين على مر التاريخ من دعم ومساندة للاشقاء في فلسطين فهم السند لهم وكذلك مواقف الجيش العربي الباسل في فلسطين بما قدموا من شهداء وتضحيات وبطولات والكل يعرف ويعتز في ابطال الجيش العربي الذين عرفتهم اسوار القدس وتلال اللطرون وباب الواد وتل الرادار وجبل المكبر وحيفا واللد وغيرها الكثير من المعارك التي خاضها الجيش المصطفوي "الجيش العربي" وروت دمائهم الزكية الطاهرة ارض المعراج والصعود وارض العروبة وفاح العبق الاردني في باب الواد وتخضبت هضاب الخليل ونابلس وطولكرم بالنجع الطاهر من الشهداء عليهم رحمة الله تعالى.
نؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التشكيك والتحريض من اي جهة ونقول لهم ان الاردن قوي بقيادته الهاشميه المفداه وجيشة العربي الباسل درع الوطن وسيف الدولة واجهزتة الامنية الساهرة على امنه واستقراره وان الاردنييون يقفون صفا واحدا منيعا خلف قيادته الهاشميه الحكيمه في وجة محاولات التشكيك بمواقف الاردن المشرفة.
وهذا يتطلب منا جميعا ان نلتف خلف قيادتنا الهاشمية المظفره وان نوحد ونرص الصفوف ونمتن الجبهة الداخلية ولا نسمح لاي جهة ان تنال من امن الوطن واستقراره لان الاردن الاقوى هو الاقدر على خدمة قضايا الامة العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
حمى الله الوطن الغالي وقيادتة الهاشمية الحكيمه وجيشه العربي الباسل واجهزته الامنيه وشعبه الطيب من كل مكروه.