أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

العمايرة يكتب: تحذير من الأجندات السامة والتمييز في الأردن


الدكتور ابراهيم الدسوقي العمايرة
تنيسي - الولايات المتحدة الاميركية

العمايرة يكتب: تحذير من الأجندات السامة والتمييز في الأردن

الدكتور ابراهيم الدسوقي العمايرة
الدكتور ابراهيم الدسوقي العمايرة
تنيسي - الولايات المتحدة الاميركية
مدار الساعة ـ
يتطلب الوضع الحالي في الأردن استجابة وطنية، حيث توجد أجندات سامة تهدف إلى الفرقة والتمييز. لقد كانت هذه الأجندات نشطة لعقود من الزمن، في محاولة لتمزيق نسيج مجتمعنا. ومن المهم أن ندرك أن المقاومة الفلسطينية لا تشكل تهديدا للأردنيين، بل تمثل آمال الشعبين. ولا ينبغي النظر إلى الوضع في فلسطين على أنه قضية فلسطينية فحسب، بل على أنه دعوة لإعطاء الأولوية للوحدة الوطنية على الانقسامات الإقليمية.
هناك أفراد وجماعات تعمل على تقويض وطننا، ولا بد من إزالة أقنعتهم. وعلى الرغم من مواجهة العديد من المؤامرات، لم ينقلب الأردنيون ضد قيادتهم خلال الربيع العربي. لقد كان الأفراد المرتبطون بالجماعات والبعثات المتطرفة على مدى العقود الماضية هم الذين سعوا إلى التسبب في الأذى.
ومن الأهمية بمكان أن نكون حذرين من أولئك الذين لديهم أجندات معروفة والذين يفضلون المصالح الشخصية على رفاهية الأمة. يجب علينا أن نجتمع كشعب موحد لمكافحة هذه الأجندات السامة والحفاظ على وحدتنا الوطنية.
ومن أجل تعزيز الوحدة والتضامن، نحتاج إلى تعزيز الوعي والتفكير المستقل، وتجنب التأثر بالشائعات والتحريض. ويجب أن ينصب تركيزنا على تعزيز القيم الوطنية والتسامح والاحترام المتبادل.
خلال هذه الفترة الحرجة، من المهم أن نثق بمؤسساتنا الوطنية وأن نعمل بشكل جماعي لضمان أمن الأردن واستقراره. نحن شعب واحد، وسنتغلب على التحديات بالتضامن والصمود.
فلنتعاون جميعا لبناء مستقبل أكثر إشراقا للأردن مع الحفاظ على هويتنا الوطنية ووحدتنا.
ومن الجدير بالذكر أن المخيمات الفلسطينية في الأردن كانت أول من رفض أي مساس بنظامنا الهاشمي الذي نفتخر به. وكان لجماعة الإخوان المسلمين دور في حماية العرش ودعم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال. ويجب ألا ننسى ذلك، وألا نتأثر بمن يروج للفرقة والشقاق.
ومع ذلك، يجب أن نظل حذرين وألا نتأثر بالأصوات التي تحاول زعزعة استقرار النظام. وفي عصر تكنولوجيا المعلومات، يمكن للأفكار المشوهة والمضللة أن تنتشر بسهولة. وبالتالي، فمن الأهمية بمكان الاعتماد على مصادر موثوقة وممارسة التفكير المستقل قبل تصديق أي معلومات.
وفي هذه الفترة الحساسة، يجب علينا أن نقف متحدين ونعمل معًا لحماية الاستقرار والوحدة الوطنية. وعلينا أن نقف ضد أي جماعة أو فرد يحاول زعزعة استقرارنا وتقويض نظامنا الهاشمي.
فلنتعاون كشعب واحد ونتكاتف لمواجهة التحديات المقبلة، والحفاظ على قيمنا الوطنية وتعزيز التعايش السلمي بين جميع أفراد مجتمعنا. الوحدة والتسامح هما مفتاح النجاح في التغلب على أي تحدي يأتي في طريقنا.
مدار الساعة ـ