مدار الساعة - قال أمين عام حزب تقدُّم، الدكتور خالد البكار، إن الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كانت متقدمة على جميع المواقف حيال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف إن جلالة الملك، قاد حراكا دوليا لوقف العدوان ومنع تهجير الفلسطينيين، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب ضمان دخول المساعدات الإنسانية التي تخفف معاناة الأهل في غزة.
وأشاد حزب تقدُّم في بيانه اليوم الثلاثاء، بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، في تخفيف معاناة الأهل في قطاع غزة، في ظل انعدام السبل لإدخال المساعدات برا، بإصدار الأوامر، بتنفيذ إنزالات جوية تحمل المواد الطبية، والغذائية، والإغاثية، وبناء مستشفى ميداني ثان؛ لتقديم المعالجات للأهل في غزة، وتخفيف معاناتهم.
ولفت الحزب إلى أن الأردن كان الدولة الأولى التي نفذت الإنزالات الجوية وتبعت خطاها، وبالتعاون مع الأردن، دول شقيقة وصديقة، ورافق الجهود الرسمية، جهودا شعبية داعمة عبر مسيرات منتظمة، و جمع المساعدات الغذائية، والطبية والمالية، وحملات التبرع بالدم لصالح الأهل في غزة. .
وقال أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي، أن مطالب الأردن بشأن فلسطين، وغزة تقدمت على مطالبنا الداخلية، لحساسية المرحلة، وللدور التاريخي، والأخلاقي، والواجب العروبي، والديني تجاه غزة وفلسطين.
وأكد العماوي خلال لقاء صحفي اليوم الثلاثاء على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني السياسية، والدبلوماسية الموجهة لهذا المسار، وأن الأردنيين قدموا المساعدات بل و الدم، والأرواح قبل المال، لفلسطين.
واعتبر العماوي أن المظاهرات، والمسيرات التي جاءت لمناصرة ودعم الأشقاء في حربهم وصمودهم، هي حالة تعبيرية عن مدى الغضب الشعبي تجاه الممارسات الصهيونية، ما يستوجب عدم السماح لأي محاولة تخريبية أن تقوض هذه المسيرات، وتدفع بها إلى زاوية حرجة.
من جهتهم، أكد عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية بمحافظتي عجلون وجرش وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة التي استطاعت جعل الأردن واحة أمن وسلام ورفضهم القاطع للعبث بمقدرات الوطن والمساس بأمنه واستقراره.
وثمنوا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الثابتة والمشرفة تجاه الأشقاء في غزة وجهود الجهات الأمنية التي تواصل الليل بالنهار للحفاظ على الأمن والاستقرار رغم التحديات التي يواجهها الأردن وسط محيط ملتهب.
وقال الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات إن أمن الأردن وهيبة الدولة وسلطة القانـون ثــوابت لا نقبل المساس بها، مبينا أهمية التعامل بحزم تجاه أي سلوكات خارجة عن القانون ووقف كل فعالية أو نشاط يمس أمن الوطن و من شأنه العبث بالهوية الأردنية والوحدة الوطنية.
وأشاد بمواقف جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية وايعازه المستمر لتقديم المساعدات الانسانية للاهل في غزة للتخفيف عليهم اضافة الى جولاته الدولية وجهوده لوقف العدوان .
من جهته أكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني وقوف أبناء المحافظة جنبا الى جنب مع الأجهزة الأمنية للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والتطاول على أجهزته الأمنية او الاعتداء على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين.
واكد رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم أهمية التعبير السلمي للتضامن مع الأهل والاشقاء في غزة وفلسطين دون المساس أو التطاول على رجال الامن الساهرين على امن الوطن وسلامته داعيا الى التصدي للحملات الظالمة التي تشكك بالمواقف الاردنية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية .
واشار عضو حزب الشورى في عجلون سعد المومني الى ان ما نمر به من ظروف حالية تستدعي منا جميعا التماسك والضرب بيد من حديد تجاه المغرضين ومطلقي الاشاعات التي غايتها زرع الفتنة واحداث الفوضى.
وقالت عضو الشبكة التنسيقية العربية لمبادرة البيئة تجمعنا فريال نظامي، أن المجتمع الاردني يدرك تمامًا التطورات الجارية في الساحة الأردنية والضغوط التي يواجهها أبناء القوات المسلحة والأمن العام في المسيرات والذين يسعدون جاهدين للحفاظ على سلامة الشعب وحمايته من المخاطر.
وأكد حزب نماء، أن قضية فلسطين وشعبها، كانت وستظل، قضية أردنية مركزية، وأن الشعب الأردني، يحمل عن قناعة وإيمان، الفكرة الأساسية، بوحدة الدم والمصير والمستقبل مع فلسطين.
و ثمن الحزب في البيان الصادر اليوم الثلاثاء، المواقف الأردنية الجريئة على المستويين الرسمي والشعبي، منذ الحدث العدواني المستمر على أشقائنا في قطاع غزة، من خلال الجهود الدبلوماسية الكبيرة لوقف العدوان، والدعم، والمساندة، وتقديم المساعدات، والتضامن الرسمي والشعبي، مع أهلنا الصامدين، في ظل واقع عربي وإقليمي ودولي استثنائي، ومتحول. وهو موقف متقدم على المستويين العربي والإسلامي.
وقال الحزب إن الأجهزة الرسمية تعاملت طيلة هذه الشهور، مع كل مظاهر التأييد الشعبي، بكل شعور بالمسؤولية، وكان الشارع الأردني الأقوى تحركا، وشكل رديفا منسجما مع الموقف الرسمي،ولكن في الأيام الأخيرة، خرجت مجموعات موجهة، بهتافات وشعارات غير مألوفة، تحمل لغة الإساءة، والتخوين، والتحريض، وهو أمر يبعث على القلق، والتساؤل المشروع عن الغاية والمصلحة، من وراء محاولات البعض التصعيد المتدرج، والدفع باتجاه صناعة أزمة داخلية، قد تتحول إلى محنة لا قدر الله.
وأشاد الحزب بوعي وإدراك أجهزتنا الأمنية، وتعاملها برشد وحكمة مع هذه الوقفات.
من جهته أكد حزب الميثاق الوطني أن المحافظة على أمن، واستقرار الأردن مسؤولية كل الشرفاء فيه، و لابدّ من ضرورة مواصلة دعم ومساندت صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، في كافة قضاياه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف الحزب في البيان الصادر اليوم الثلاثاء أن ما حدث من تطورات على الساحة الأردنية والمتمثلة بوقوع تجاوزات من قبل بعض المشاركين في مسيرات الرابية المناهضة للعدوان على أهلنا في قطاع غزة، لا تمت للأردنيين الشرفاء، و أن الجميع بمن فيهم الاشقاء الفلسطينيين يعلمون أن المصلحة العليا للأردن، وفلسطين التمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الانجرار وراء توجيهات خارجية، تحث على زعزعة أمن واستقرار الأردن.
وأكد الحزب أن موقف الأردن الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يتقدم على الجميع في دعم الأشقاء في غزة، والوقوف معهم، منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على القطاع، وكذلك في الضفة الغربية، والقدس الشريف.
و بيّن الحزب أن جلالة الملك لم يتوقف عن بذل كافة الجهود الدبلوماسية؛ من أجل إيقاف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وإيقاف مخططات حكومة اليمين المتطرفة في الاحتلال؛ لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا التفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية، وقواتنا المسلحة الأردنية ـ الجيش المصطفي وخلف جاهزتنا الأمنية.