انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

ما زلنا اسودًا نربض بالجنبات وان تلون المد الاسود


المهندس مصطفى ابوداري
عضو المجلس المركزي في الحزب المدني الديمقراطي الاردني

ما زلنا اسودًا نربض بالجنبات وان تلون المد الاسود

المهندس مصطفى ابوداري
عضو المجلس المركزي في الحزب المدني الديمقراطي الاردني
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 23:07
ما زلنا نكنز بصدورنا عميق الايمان بالله والوطن نلتف حول القياده الهاشميه لنسطر على جبين التاريخ ابهى صور التلاحم الوطني لنؤكد بكل مره تلي المره باننا شعب ما زال يحتفظ بنصره ونروي شهادات النجاح لجيل بعد جيل فتبت يد كل من يكن مصدرا للمؤامرة مغذيًا للفتنة مفرقا للصفوف وتب.
إن الانتفاضة في القطاع المجروح منذ عدة شهور والتي ما زالت في تصاعد مستمر تترجم حقيقة ان دور الشعب الفلسطيني في حل قضية الشرق الاوسط انما هو الدور الاساسي والرئيسي ومن غير هذا الدور ستبقى الامور تتهاوى الى احضان كارثة رهيبة فمن المفاجئ ان يخاطب دعاة الغايات الرمادية الشعب الاردني في كل محفل واتسائل هل هو جهل سياسي ام غايات دفينه؟
يدعم الاردن هذا الشعب البطل وتحوم طائراته في سمائه مؤكدة على حجم دور هذا البلد العزيز المنيع في دعم اخواننا بغزة وهذه من الحقائق التي لا تغطى بغربال ،اما نحن هنا فما زلنا اسوداً نربض بالجنبات وإن تلون المد الاسود واخذ الوانا اخرى فلا فرق بين الاديان والاعراق اذا ما كانت تريد بنا شراً.
فنحن شعب ما سيّرتنا يوما العاطفة ولا كان يسيرًا على الحاقدين تأجيج شوارعنا ولا تسّييس الدين بل نعتز به ونقف بوجه الباطل والطغيان ونحذر من مسّيسه الذين يتربص بيننا يعيش كالعلقة على كل جرح ليحقق مآربه السياسية عازفًا على وتر الدين والعاطفة و(فت الشعبويات)
لكنه علقة ضعيفة الذاكرة ربما انها تنسى في كل مرة مرارة المساس بأمن الاردن التي تلامس العلقم او ربما كان حقدة اكبر من ان يتوقف عن المحاولات الفاشلة لكن من المؤكد انه هذه العلقة تعتريها هوان الفكر والملاحظة فها نحن رسمياً وشعبياً ومن جميع الاطياف والاديان اتينا لنؤكد وقوفنا خلف القيادة الهاشمية داعمين ومساندين مواقفها تجاه اخواننا في فلسطين.
وكان تسّيسهم للدين و العازف على وتر الدين والعاطفة سلاح منعدم الحجة، فاقد المنطق وهش البرهان فمن يعتمد الخداع منهجًا ليؤثر على طرح الاخرين ويهاجم كل من هو مخالفًا لفكره وخطّه في سبيل تحقيق النتيجة التي لا خلاف عليها لا يهدف الا للتصعيد ويرمي بذلك لتحقيق مصالحه الشخصية وليؤثر مستقبلًا على سير المجريات السياسية مثلاً الحياة البرلمانية والانتخابات المقبلة وغيرها لكن يخسر الرهان دائمًا من يراهن على الشعب الاردني الاشم .....
عاش الاردن وعاشت فلسطين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 23:07