مدار الساعة- حذر أحد الخبراء من أن الاستحمام لفترة زمنية طويلة قد يؤدي إلى احتقان الأنف والعطس والسعال والتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم حالات الربو والحساسية.
وقال ماثيو جينكينز، خبير التدفئة في MyJobQuote: "كلما زاد وقت الاستحمام، زادت الرطوبة المتراكمة في حمامك على الجدران والأسقف والبلاط. وإذا كان مكان الاستحمام يفتقر إلى التهوية المناسبة، يمكن أن تؤدي الرطوبة إلى نمو العفن بمرور الوقت".
ويمكن أن يسبب العفن مشاكل صحية عديدة، بما في ذلك احتقان الأنف والعطس والسعال والصفير والتهابات الجهاز التنفسي.
وقال جنكينز: "العادات اليومية تلعب دورا هاما في انتشار العفن في منازلنا. من المهم اتخاذ تدابير استباقية للتخفيف من مستويات الرطوبة. ومن خلال التهوية والحفاظ على بيئة خالية من الفوضى، يمكننا تقليل خطر نمو العفن".
ويضيف: "إن فتح الباب وتشغيل المروحة وفتح النافذة، كلها تساعد على التخلص من الرطوبة بعد الاستحمام لفترة طويلة. وامسح المياه على البلاط والجوانب بقطعة قماش نظيفة وجافة".
وحذر الخبير من أن ترك المناشف المبللة على الأرض يمكن أن يكون أرضا خصبة للعفن، خاصة في غرفة مليئة بالرطوبة مثل الحمام.
وأضاف: "علاوة على ذلك، عندما يحين وقت غسل المناشف، تأكد من تجفيفها بشكل صحيح قبل رميها في سلة الغسيل، وإلا فإن ذلك يمكن أن يشجع نمو العفن في سلة الغسيل وعلى الملابس الأخرى التي تتلامس معها".
المصدر: إكسبريس