حيّوا الرجالَ الرافعينَ لواءً
في عتمةِ الليلِ البهيمِ ضياءً
هجموا بُعيدَ الفجرِ بعدَ صلاتهم
صعقوا العدوَّ رجولةً وفداءً
صمدوا بوجه الظالمين وحقدهم
صبروا وكانوا أكثرَ استعلاءً
صنعوا السلاحَ برغمِ ظُلمِ حصارهِم
مكروا وزادوا حِكمةً ومضاءً
حيّوا الأماجدَ حيثُ سارَ رِكابُهم
أحيى النفوسَ وأكمدَ الأعداءَ
طوفانهم أحيى الشعوبَ كرامةً
أشفى الصدورَ الموجعاتِ بلاءً
وأعادَ للأقصىْ العزيزِ بريقهُ
واستحضرَ المعراجَ والإسراءَ
صدقوا الجهادَ وقد أقاموا حُجةً
للقاعدينَ تخاذلاً وخُواءً
إن تنصروا اللهَ العزيزَ فإنه
يعطيكمُ النصرَ المبينَ عطاءً
الدوحة/ أذار 2024