مدار الساعة - واجه قائد المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، لانتقادات بعد هزيمة منتخب بلاده في عقر داره أمام نظيره الفرنسي (0-2) في المباراة الدولية الودية بكرة القدم، التي جمعتهما يوم السبت الماضي.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، اليوم الاثنين، أن مبابي وزميله أوريلين تشواميني كانا بمثابة قادة غائبين في غرفة خلع الملابس، بعد الخسارة أمام ألمانيا.
وأضافت الصحيفة أن مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، لم يتحدث مع زملائه عن أسباب الخسارة، وأعطى انطباعا بأنه يركز على مشاكله، أكثر من اهتمامه بمشاكل منتخب فرنسا.
واعتبرت أن الخسارة أمام ألمانيا، أظهرت عددا من أوجه الخلل في صفوف الديوك، مثل ضعف الحالة الذهنية، وعدم كفاءة اللاعبين البدلاء الذين أشركهم المدرب ديدييه ديشامب.
وتساءلت الصحيفة: "قبل 3 أشهر من بطولة يورو 2024، هل الخسارة أمام ألمانيا مجرد تعثر أم جرس إنذار؟ وهل تدعو هذه الهزيمة للقلق؟".
وأشارت إلى أن الشكوك تثار دائما حول المنتخب الفرنسي، قبل البطولات الكبرى، مثلما حدث قبل نهائيات بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022.
وختمت صحيفة "ليكيب" تقريرها، بأن المنتخب الفرنسي افتقد الأداء الجيد والشخصية في الملعب، أمام ألمانيا، وهو ما لا يمكن تبريره بغياب أنطوان غريزمان، لاعب فريق أتلتيكو مدريد.