مدار الساعة - أجرى الأردن مؤخرا، اتصالات أمنية وتنسيقية مع النظام السوري، وعقد معه لقاءات عسكرية برعاية أطراف أمريكية وروسية، وقد زار الجنرال القوي في نظام الأسد علي مملوك عمان عدة مرات.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر "مطلع" لم تسمه، قوله إن مملوك زار الأردن أربع مرات على الأقل مؤخرا وبصورة غير علنية، مشيرا إلى تقارب أردني مع نظام الأسد.
ونقلت "القدس العربي" عن سياسيين أردنيين أنهم، رغم التقارب مع النظام السوري، فإنهم لا يرغبون في إجراء اتصال مباشر مع حليفه الإيراني تفاديا "لإغضاب السعودية"، مشيرين إلى أن "التواصل المباشر مع دمشق هو أيضا رسالة يفترض أن تحترمها طهران خصوصا عشية القمة العربية".
وفي رده على سؤال لنظيره المصري سامح شكري حول إمكانية دعوة سوريا للقمة العربية، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الأربعاء، إن بلاده التي ستستضيف القمة العربية المقبلة في 29 آذار/ مارس المقبل ستلتزم بقرارات جامعة الدول العربية المتعلقة بعضوية سوريا.
وأوضح الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع شكري، إن "التعامل مع الدعوات ينطلق من قرارات الجامعة العربية ونحن نلتزم بما أقرته الجامعة العربية سابقا ونتعامل مع هذا الموضوع وفق هذا السياق".
وكان السفير المطرود من عمّان بهجت سليمان والمقرب من النظام السوري قال إن الأردن يريد تطويرالتعاون الأمني مع دمشق، وتأجيل التعاون الدبلوماسي والسياسي.