مدار الساعة - يواجه منتخب الأردن، نظيره الباكستاني، بعد غد الثلاثاء، على ستاد عمان الدولي، في رابع جولات التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
ويحتل الأردن، المركز الثالث في المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط بعد خوض 3 جولات، بفارق 5 نقاط عن السعودية صاحبة الصدارة.
فيما يتذيل منتخب باكستان، جدول المجموعة، بلا نقاط حتى الآن، أما طاجيكستان تمتلك 4 نقاط في الوصافة.
ويتسلح النشامى بالعديد من العوامل، التي من شأنها ترجح كفة أصحاب الأرض، على النحو التالي:
تواضع المنافس
لم يبد المنتخب الباكستاني، أي مقاومة في مباراة الذهاب، التي خسرها على أرضه وبين جماهيره، بثلاثية دون رد، وكان متواضعا لأبعد الحدود.
ولم يعرف منتخب باكستان، طريق الوصول لمرمى الحارس الأردني يزيد أبو ليلى، مما يمهد لفوز النشامى في مباراة الثلاثاء.
الأرض والجمهور
يتسلح منتخب الأردن بعامل الأرض والجمهور، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الثلاثاء، وفك الشراكة مع طاجيكستان.
وتبدو الجماهير الأردنية متعطشة لمشاهدة نجومها على أرض الواقع، بعد النتائج المميزة للنشامى في نهائيات أمم آسيا، واحتلال الوصافة.
ثلاثي الرعب
يضم منتخب الأردن، ثلاثي الرعب في الخط الأمامي، موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان.
ويستطيع ثلاثي النشامى، إزعاج الخصوم، علما بأن التعمري يلعب مع مونبلييه الفرنسي، أما النعيمات ينشط مع الأهلي القطري، فيما يلعب علوان مع الخور.
ويتمتع ثلاثي الرعب بثقة مدربه المغربي الحسين عموتة، مما يسهل مهمة النشامى في تسجيل أكبر عدد من الأهداف أمام باكستان.
ارتفاع الحالة المعنوية
ارتفعت الحالة المعنوية للمنتخب الأردني بدرجة كبيرة، بعد إنجازه الآسيوي، وبات يحظى بدعم حكومي هائل، مع السفر على متن طائرة خاصة في المباريات المهمة.
ونجح الاتحاد الأردني لكرة القدم، في توفير جميع سبل الراحة لنجوم النشامى، مع حصولهم على مستحقاتهم المالية والمكافآت المقررة لهم بعد الإنجاز الآسيوي.