اولا : نشكرا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على المكرمه الملكيه بالايعاز للحكومه بإصدار عفو ملكي عام بمناسبة مرور ٢٥ سنة من قيادته الحكيمة (اليوبيل الفضي ) لتولي سلطاته الدستورية .
ثانيا: نهتم في هذه الايام بينما عيوننا تبحث عن هدية ، او تكريم ، وذلك لنحتفل معا في ٢١ آذار بعيد الام والكرامة الإنسانية. نرغب بالاحتفال بالنصف الآخر من هذا المجتمع -المرأة ، وتلك الأم التي كُرّمت بان ‘ الجنة تحت أقدام الأمهات ‘ . واهمية الام بانها المُكرمه لدى المسيح- له المجد كله بأمه العذراء مريم التي امتلأت نعمة وتطوبها الاجيال.
فإلى تلك النُّون النسوه ، الام الاردنية- بدايه من امي ، أم العون التي هي عربون محبة نابض كأي ام اردنية ، تربي وترعى وتعطي للوطن الأردني الأشياء الجميلة والاحلى ، وإلى زوجتي أم ابنائي التي وهبها الله معنى للحياه أكبر في حياتنا ، والام الاردنية والتي تمثل نُون النسوه لأن الطفلة فيها ام ، والشابه فيها ام ، الام هي مدرسه حقيقية وان لم تكن متعلمه. فها هي تأتي بكل جميل. وليست الأم يوما في العام، بل هي حياه مستمرة على مدار العام ، فكل عام وأنتن بخير وأنتن تعطون الكرامه والربيع الذي لا يجف .
وها هو ربيعنا مع عيدك يا امي الاردنية التي همّها ان تربي رجال للوطن ليتكون مع عيد الكرامه الخالد الذي سطر فيه ابطال الجيش العربي معانٍ البطولات وأنهوا أسطوره الجيش الذي لا يقهر . فيا ربي احفظ امهاتنا ونون النسوه في وطني وان تبقى الأعياد توشح بلدنا بعز وكرامه وكل عام والأردن دايم دوم بخير في هذا اليوم الذي لا احد يستطيع ان ينساه . وكم أتمنى على صاحب القرار في دولتنا الحبيبة أن يكون هذا اليوم هو عطلة رسمية لذكرى الحب والوفاء للام الاردنيه اولا ولذكرى معركه الكرامة الخالدة ويوما لدخول فصل الربيع .*