مدار الساعة - ورد في السنة الشريفة الكثير من الأحاديث عن الرزق نذكر بعضها :
قال رسول الله ﷺ : «لا تَستبطِئُوا الرِّزقَ ، فإنَّهُ لمْ يكنْ عبدٌ لِيموتَ حتى يَبلُغَهُ آخِرُ رِزقٍ هوَ لهُ ، فاتَّقُوا اللهَ ، وأجْملُوا في الطَّلَبِ ، أخذُ الحلالِ ، وتركُ الحرام».
وفي الحديث : الأمرُ بالرِّفقِ في طلَبِ الدُّنيا والاهتِمامِ بطاعةِ اللهِ؛ فإنَّ كلَّ شَيءٍ مُقدَّرٌ منه سُبحانَه.
قال رسول الله ﷺ : «مَن أَحَبَّ أن يُبْسَطَ له في رزقِه ، وأن يُنْسَأَ له في أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَه».
وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ يَبْقى أثَرُها، ويَمتَدُّ ذِكرُها في حَياةِ الإنسانِ وبعْدَ مَوتِه، وتكونُ له عُمرًا مَديدًا يُضافُ إلى عُمرِه الحقيقيِّ.
قال رسول الله ﷺ : « فرَغَ اللهُ إلى كلِّ عبدٍ من خمْسٍ : من عملِهِ ، وأجلِهِ ، ورِزقِهِ ، وأثَرِهِ ، ومَضجَعِهِ».
وفي الحديث: إخْبارٌ عن سابِقيَّةِ عِلمِهِ تَعالى بأحْوالِ الإنسانِ وتَقْديرِهِ لأُمورِ خَلْقِهِ.
قال رسول الله ﷺ : « قدْ أفلَحَ مَنْ أسلَمَ ورُزِقَ كَفافًا ، وقنَّعَهُ اللهُ بما آتاهُ».
وفي الحديثِ: الفَوْزُ والفَلاحُ لِمَنْ أَسْلَمَ للهِ، ورَضِيَ بما قَسَمه اللهُ له.
وفيه: فضْلُ القَناعةِ وأنَّها مِن أسبابِ الفَلَاحِ.
قال رسول الله ﷺ : « رباطُ يومٍ وليلَةً خيرٌ مِنَ صيامِ شهرٍ وقيامِهِ ، وإِنْ ماتَ مُرابِطًا جَرَى علَيْهِ عمَلُه الذي كان يعملُهُ ، وأُجْرِيَ عليه رِزْقُهُ ، وأَمِنَ مِنَ الفتَّانِ».
وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ الرِّباطِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
قال رسول الله ﷺ : « أيها الناسُ اتقوا اللهَ ، و أَجمِلوا في الطَّلَبِ ، فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتى تستوفِيَ رزقَها ، و إن أبطأَ عنها ، فاتَّقوا اللهَ ، و أَجمِلوا في الطَّلَبِ ، خُذوا ما حَلَّ ، و دَعوا ما حَرُمَ».
وفي الحديثِ: الأمرُ بالرِّفقِ في طلَبِ الدُّنيا والاهتِمامِ بطاعةِ اللهِ؛ فإنَّ كلَّ شَيءٍ مُقدَّرٌ منه سُبحانَه.