مدار الساعة - أكدت الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش عبر منصات التواصل الاجتماعي بمنشور كلمات مضيئة تقدم فيها بعض النصائح والإرشادات النفسية والأسرية ،قالت أن التربية بالحب ليست فقط التعبير بالقبلات والاحتضان والضم وما شابه ،إنها أيضًا القدرة على التواصل مع الطفل بشكل يشعره بصدق المحبة دون ازدراء.
والذكاء في معرفة متى نتكلم مع الطفل ، ومتى وكيف نصغي وترجمته على شكل مهارات تحقق الحوار والتواصل بصورة إيجابية وتعزيز الاحترام المتبادل وتعطي ضوابط واضحة يفهمها الطفل ويسهل عليه اتباعها. كذلك تعتمد على التركيز على تشجيع السلوك الجيد الذي يرغب الوالد بظهوره عند طفله بدل التركيز فقط على معاقبة السلوك السلبي إذا ما صدر منه
وأكدت البطوش أن التربية بالحب بوجود التناغم والاحترام في العلاقة بين الأهل والأطفال والذكاء في معرفة متى نتكلم، ومتى وكيف نصغي والتركيز على النظر للطفل كإنسان عنده أحاسيس، وينبغي على الأهل أن ينتقلوا من الشكوى أن أطفالهم مزعجون ومتعبون، ليبحثوا عن السبيل الأنجع للتعامل معهم والحب ليس التساهل مع الطفل، بل الحب هو ألا يهينه والداه إذا أخطأ بل يبلغانه بأنهما غاضبان من المشكلة مع العمل على معالجتها.
الحب هو أن تكون حازمًا ومتعاونًا عطوفًا في الوقت نفسه ، فالتربية بالحب هي أسلوب حياة لا يقتصر فقط على تربية الأهل للأولاد بل يتعداه إلى تعامل المعلمين في المدرسة مع تلاميذهم نظرًا لتأثيرهم الكبير على الأولاد ،كذلك يمكننا أن نقول إن هذا المنهج يصلح أن يكون أسلوب حياة في علاقات الإنسان مع المحيطين به.