تعاني المنظومة الإدارية من ثلاث أزمات أساسيه وهي الإدارة والثقافة والنخب
إشكالية (الإدارة الاستراتيجية) وفشلها سببه كما أظهره في جزئيتين تقريري حالة البلاد في السنوات الاخيرة برئاسة الدكتور مصطفى الحمارنة وتكمن في التنفيذ الاستراتيجي وليس في التخطيط الاستراتيجي فمشكلتنا في تنفيذ الاستراتيجيات وثانيهما انعدام الثقة ما بين المستويات الادارية الثلاث والهوه الكبيرة بين الاداره العليا والإدارة الدنيا
…
إشكالية ( الثقافة) وهو موضوع جوهري يحتاج إلى إعادة هندسة المجتمع لتمكين مفاهيم المصلحة العامة… الرقابه الذاتيه.. الإخلاص.. الكفاءة.. الفعاليه.. الشعور بالمسؤولية ومن قرأ تقريري حالة البلاد الآنف ذكرهما سيجد تعريفا واضحا لهندسة المجتمع فيما يتوافق مع متطلبات المرحلة
الإشكالية الثالثة (النخب) والسؤال كيف يتم إنتاج النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدولة الاردنية.. عندما نصل إلى تعريف النخب الحقيقية وتمكينهم ليكونوا هم مراكز التفكير الاستراتيجي وصنع القرار حينها قد نضع الخطوة الأولى في خارطة طريق الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة