آمنت أنّ الأمهات أوطان صغيرة، ففي كل أم وطن نسكنه، ونحبه، ونفتخر به.
بدأ الوطن يتزامن بأحتفالهِ بيوم الأم فبدأ اليوم بتربية امهاتنا لنا وما قدمته الأم من تضحيات وتنازلات الأم صاحبة الفضل الغالية، ويوم الكرامة بطولة لجيشنا العربي المصطفوي المغوار وعنوان للتضحية والفداء.
الأم قصة كفاح وتضحية مستمرة كما جيشنا العربي تماماً ففي كل رواية بطل وأمي وجيشنا هم ابطال رواياتنا، ونجوم طريقنا فأمي قدمت لي تربية كالنقش بالحجر لا بل أكثر صعوبة، كما ضحى جيشنا من اجل الكرامة.
خصوصية يوم الأم ويوم الكرامة وإنطلاقة الربيع في وطني لها ودلالات ومعان سامية، تؤكد على انّ الأم هي صائنة الكرامة وصانعة رجال معركة الكرامة الأبطال وكل رجال الوطن ولها دور كبير في رسم بيئتنا الجميلة كأم ووطن.
انا اليوم ابنة أم اشعلت اصابعها كاملة شمعة لطريقي حرقت كل الطرق من اجل مروري وطريق احلامي، امي عائلة كاملة لي كبرتُ دون أب ولم اشعر بغيابه بفضل امي.
أخصّ امي بهذا اليوم كل عام وامي هي جيشي وكرامتي وعزتي دُمتِ لي الملجأ الوحيد واطال الله بعمرك وبارك الله بصحتك.
وأخصّ أمهات وبنات وحفيدات كل شهداء الكرامة والوطن كنموذج يحتذى في التضحية في سبيل الوطن، ومدرسة في الصبر والعطاء.
وتحية وإجلال وإكبار لجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وأبطال الكرامة حماة الوطن والأشاوس.