مدار الساعة - بعد أشهر من الحرب تتخللها المفاوضات، يبدو أن تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس من أجل إحراز تقدم ملموس في المحادثات غير المباشرة، يوقف المأساة في غزة، بات أمرا يصعب تحقيقه.
ورصد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أبرز الأسباب التي تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة، ولو مؤقتة، في غزة، تسهم في حلحلة الكارثة الإنسانية التي تحل بالقطاع، وتسمح بتبادل المحتجزين الاسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
وقال وسطاء في المحادثات التي جرت مؤخرا في قطر، إن المفاوضين الإسرائيليين لا يسعون فقط إلى إطلاق سراح عشرات المحتجزين الذين تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر، لكن أيضا للحصول على الحرية لاستئناف الحملة العسكريةضد حماس ، بعد انتهاء وقف إطلاق النار "المؤقت".
وفي المقابل، تضغط حماس بشكل أساسي من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإيجاد سبل للبقاء مؤثرة في غزة بعد الحرب، حتى إن لم تكن حاكمة للقطاع.
ويبدو أن سد الهوة بين أهداف إسرائيل وحماس أصبح أولوية ملحة للإدارة الأميركية، التي تتوسط في المحادثات مع قطر ومصر.
ويسافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ويتوقف في السعودية الأربعاء ثم يتوجه إلى مصر، على أمل القيام بدفعة منسقة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.