مدار الساعة - أثيرت حالة من الجدل في مصر، بعد أن اكتشف شاب مصري سرقة قرنية أخيه المتوفي بعد عملية جراحية دخل على إثرها مستشفى القصر العيني.
وقال عميد كلية طب القصر العيني في مصر فتحي خضير، أن القانون يتيح للمستشفيات الحكومية أخذ الجزء السطحي من القرنية من الموتى دون موافقة الأهل لإنقاذ مرضى العلاج المجاني.
وأضاف خضير، مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الاثنين، أن عدم أخذ القرنية من الموتى يعني إصابة آلاف المرضى بالعمى، لافتا إلى أن شراء القرنية من الخارج سيكلف الدولة آلاف الدولارات.
وقال شقيق الشاب الذي توفي خلال نفس المداخلة، أن شقيقه دخل إلى القصر العيني لإجراء عملية وبعد وفاته فوجيء بأن المستشفى حصلت على القرنية الخاصة بشقيقه دون علم الأهل، مما أدى إلى نزيف في عين جثة شقيقه.
ووفقا للقانون المصري رقم 79 لسنة 2003، وقرار وزير الصحة المصري رقم 234 لسنة 2003، لا يعتبر انتزاع القرنية دون موافقة الأهل، إهانة للميت أو ذويه.