مدار الساعة - كتب: راكان نواف الشوبكي - في عالم يتغير بسرعة وفي ظل التحديات التي تواجه المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، سطر اللواء الركن المتقاعد الدكتور اسماعيل اسماعيل الشوبكي كعادته في مختلف المواقع القيادية العسكرية التي شغلها وهو القائد الفذ والملهم، معنى العمل الدؤوب والاخلاص بالسعي دون كلل او ملل لتحقيق التميز وتقديم الرعاية الشاملة للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء فهؤلاء الأبطال الذين قدموا الكثير في خدمة وطنهم.
منذ توليه مهامه كمدير عام لمؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء بتاريخ 9 حزيران 2021، شكل اللواء الشوبكي رمزاً للتفاني والإلتزام بقيم الوطنية والاحترام للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، واستطاع ترسيخ نفسه كشخصية محورية استثنائية في إدارة المؤسسة تجمع بين الرؤية القيادية والعمل الميداني الفعّال. فدائماً تحمل كلماته الدافئة والمليئة بالتفاؤل والإلهام رسالة واضحة عن التزامه برسالة المؤسسة المنبثقة من التوجيهات الملكية السامية وتطلعاته نحو تطويرها وتعزيز دورها الوطني.
وتتجلى رؤية اللواء الشوبكي في جهوده المستمرة لتعزيز دور المؤسسة كبيت كبير للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، حيث يسعى جاهداً لتوفير الأمان لهم ولعائلاتهم، وتقديم الدعم في كافة المجالات، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الهاشمية وبما يتناسب مع احتياجات هؤلاء الأبطال.
لم يقتصر دور اللواء الشوبكي على الكلمات الطيبة والوعود الجميلة، فهو يعمل بلا كلل كالدينمو لتقديم الدعم والرعاية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء الذين يستحقون أقصى درجات الاحترام والاهتمام، للحفاظ على مكانتهم في المجتمع. فتراه يتعامل باحترام وتقدير مع الصغير والكبير وجميع الرتب، ويجوب محافظات المملكة للاطمئنان عليهم وعلى احوالهم، ويركز على أهمية تقديم الدعم والرعاية لهم، وتوفير الفرص والمشاريع التي تسهم في تحسين جودة حياتهم.
عمل اللواء الشوبكي كشريك فعّال وحلقة وصل بين المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء من جهة والقيادات العليا من جهة اخرى، فتراه دائماً يسعى جاهداً لتعزيز التواصل وتحقيق التفاهم بين الجانبين ونقل الصورة الكاملة حول اوضاع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، مما يسهم في بناء جسور الثقة والتعاون المثمر بين الجميع، ويسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية دور المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء في خدمة الوطن، حتى بعد التقاعد، فهم يمثلون جيلًا من الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره.
ومن خلال تشجيعه على المشاركة الفعّالة في تطوير المؤسسة وتعزيز دورها، يؤكد اللواء الشوبكي على أهمية استمرار تواصل المتقاعدين مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والجهات الحكومية في تحقيق الأهداف الوطنية ويشدد على أهمية دورهم الحيوي في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز الهوية الوطنية ويعدّهم شركاء في بناء الوطن.
في النهاية، يظهر اللواء الدكتور اسماعيل اسماعيل الشوبكي كقائد يحمل شغفاً حقيقياً بخدمة المتقاعدين العسكريين، ورؤية ثاقبة تجعل منه شريكاً أساسياً في تحقيق الأهداف الوطنية وبناء مجتمع مزدهر ومنتج . وبفضل جهوده المستمرة، يساهم اللواء الشوبكي في خلق بيئة مشجعة للمتقاعدين العسكريين، تعكس امتنان الوطن والمجتمع لتضحياتهم وخدماتهم. ومن خلال تحقيقه للتميز في إدارة المؤسسة، يؤكد اللواء الشوبكي على أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء يظلون جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني، وأن دورهم في خدمة الوطن لا ينتهي بانتهاء خدمتهم العسكرية، بل يستمر بعد التقاعد من خلال المشاركة الفعّالة في الحياة المجتمعية والوطنية.