مدار الساعة - دعت دائرة الإفتاء العام المواطنين إلى تحري دقة الفتوى من مصادرها الشرعية، مشيرة إلى أن دائرة الإفتاء الجهة الوحيدة المسؤولة عن إصدار الفتاوى بالشأن العام وفق أحكام القانون.
وأكد بيان صادر عن الدائرة اليوم الخميس، الحرص على تبني المنهج الوسطي المعتدل، بما يحصل المصالح ويدفع المفاسد، ويحافظ على وحدة الصف، مشدداً على عدم الالتفات للفتاوى التي تتعلق بالشأن العام والتي تصدرها بعض الجهات أو الأشخاص غير المخوّلين، ما قد يفتح الباب أمام المتصيدين لإثارة الفتن في المجتمعات، والمتربصين بأمن الوطن والمواطن.
وأضاف، أن الدائرة، تقوم بواجب خدمة المواطنين من خلال الإجابة عن أسئلتهم الشرعية، وتقديم الفتاوى المتعلقة بالمسائل العامة والخاصة وبشكل مجاني من خلال مكاتبها المنتشرة في جميع المحافظات والمدن استناداً إلى قانون الإفتاء لسنة 2006، الذي أناط بها مهمة الإشراف على شؤون الفتوى في المملكة وتنظيمها، وإصدار الفتوى في الشؤون العامة والخاصة.
وحذر البيان من خطورة شأن الفتوى وأثرها على أمن المجتمع، إذ إن الفتاوى لا تصدر إلا بعد دراسة معمقة وتصور دقيق للمسائل التي تعرض عليها، خاصة في المسائل العامة التي لها أثر على جميع المواطنين ومنها تحري هلال شهر رمضان وشوال ومختلف الشؤون العامة، مما أكسبها ثقة المواطنين، بل والمسلمين في جميع أنحاء العالم .
وأهاب البيان بالعلماء وطلبة العلم الشرعي، أن لا يصدّروا أنفسهم للفتوى بالشؤون العامة خلافاً لأحكام قانون الإفتاء.