مدار الساعة - استضاف الحزب الوطني الإسلامي، أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور عبدالله كنعان، للحديث حول القدس والوصاية الهاشمية والممارسات الإسرائيلية.
وأكد كنعان في المحاضرة أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وأمام الخطر الصهيوني والاستراتيجية الإحتلالية لحكومة اليمين الاسرائيلي الوحشية، تبقى الوصاية الهاشمية هي الدرع الذي يحمي قداستها وهويتها العربية والاسلامية.
وأشار إلى أنه انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولّاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مارس الأردن دوره في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحمايتها، وتثبيت عروبة القدس وأهلها، وتعزيز صمودهم على أرضهم.
وأوضح كنعان أن ذلك يتحقق من خلال العديد من الواجبات والمواقف العملية، والمتمثلة بإعمار وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية، ورعاية التعليم بوجود حوالي ٥٠ مدرسة تتبع الاوقاف الأردنية، إضافة للمحاكم الشرعية التابعة لدائرة قاضي القضاة الأردني، والدور التوعوي والاعلامي للجنة الملكية لشؤون القدس والصندوق الهاشمي لاعمار قبة الصخرة المشرفة والمسجد الاقصى المبارك الذراع المالي للاعمار.
وقال بأن قوة الاردن ومنعته هي قوة اسناد للحق العربي والاسلامي في فلسطين المحتلة، ودعم قوي للأشقاء الفلسطينيين في مقاومتهم للاحتلال وممارساته وتثبيت حقهم في أرضهم ودولتهم.
حضر المحاضرة التي أدارها الدكتور زايد حماد قيادات الحزب وعدد من أعضائه، ومن المهتمين والمختصين.
