مدار الساعة - جرت في مصر الأحد جولة جديدة من المباحثات الهادفة للتوصل الى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس الى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن هدنة، وفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية الأحد.
ينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 محتجزافي غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويأمل الوسطاء أن يتم الاتفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 آذار/مارس أو 11 منه.
وقال مصدر في حركة حماس إن الاتفاق ممكن في حال "تجاوبت" إسرائيل مع مطالب الحركة.
وأوضح "اليوم (الأحد) تنطلق جولة مفاوضات في القاهرة... واذا تجاوبت اسرائيل يصبح الطريق ممهدا لاتفاق خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة القادمة".
وشدد على أن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 تراعي في المفاوضات "المرونة التي تحقق التوصل لاتفاق لوقف العدوان والحرب، والانسحاب العسكري من القطاع لتمكين شعبنا من الرجوع الى شمال القطاع"، وضرورة "إدخال ما لا يقل عن 400 الى 500 شاحنة يوميا من المساعدات الغذائية والدوائية والوقود بما يضمن تشغيل المستشفيات ومحطات المياه والمخابز".
أما إسرائيل التي لم تعلن حتى الآن عن مشاركتها في محادثات مصر، فهي تطالب حماس بتقديم قائمة بأسماء المحتجزين المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة وتعتقد أن أكثر من ثلاثين منهم لقوا حتفهم.