مدار الساعة - بعد وفاته عن عمر يناهز الـ86 عاماً، كشف شقيق الموسيقار المصري حلمي بكر، مفاجأة.
ففي مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي"، مساء أمس الجمعة، قال فتحي بكر، إنه لا يوجد ثلاجة في المستشفى في محافظة الشرقية لذا كان يريد أخذه إلى البيت.
كما أضاف أنه طلب من الطبيب أصول تصريح الدفن وشهادة الوفاة، ليرد عليه بأن الأوراق مع زوجة حلمي، سماح القرشي.
فيما ذكر أن سماح رفضت إعطاءه شهادة الوفاة وتصريح الدفن، مردفاً: "قالت لنا مش هديكم حاجة".
كذلك ناشد الدولة، قائلاً إن الأوراق يجب أن تبقى مع الرجال وليس النساء"، حسب تعبيره.
وتوفي حلمي بكر مساء الجمعة بعد صراع مع المرض استمر طيلة الأشهر الماضية.
اتهامات سابقة
يذكر أن هشام بكر نجل الراحل، المقيم في ولاية تكساس الأميركية، كان اتهم زوجة أبيه وعائلتها قبل أيام بإخراج حلمي بكر من منزله في منطقة المهندسين، ونقله إلى منطقة أرياف في محافظة الشرقية، رغم مرضه.
وأكد أنه لا يستطيع التواصل مع والده لأن زوجته الحالية حصلت على هاتفه، ولا تسمح له بالرد على أحد، بعدما سيطرت عليه، وتتخذ القرارات بدلاً منه.
كما أضاف أن المطربة نادية مصطفى تواصلت معه وأبلغته بوجود تسجيلات صوتية، تتحدث عن تعرض حلمي بكر للتعذيب على يد عائلة زوجته.
سماح القرشي ترد
في المقابل ردت سماح القرشي على تلك الاتهامات، موضحة أن زوجها يتواجد معها ومع ابنتهما في المنزل، وأن إخوته حضروا لزيارته الأسبوع الماضي في الشرقية، وحاولوا العودة به إلى القاهرة، لكنه رفض بشدة، لافتة إلى أنه رفض أيضاً أثناء تواجده في القاهرة الذهاب إلى المستشفى.
وعن اصطحابها لحلمي بكر إلى الشرقية، قالت إنها أحضرته لرعايته، وكي يساعدها أهلها في تحمل جزء من الأعباء الكبيرة.