مدار الساعة - اوعز وزير الصحة الدكتور محمود الشياب الى مديرية التزويد والمشتريات بتزويد المختبر الطبي المركزي في جبل الحسين بالمواد المخبرية اللازمة بكميات اضافية تكفي احتياجاته الفعلية لإجراء الفحوصات المطلوبة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية فجائية قام بها الدكتور الشياب الى المختبر للوقوف عن كثب على سير العمل وتلمس الاحتياجات والعمل على تلبيتها، مؤكدا ان الخدمة المخبرية يجب ان تقدم على افضل مستوى من الجودة والكفاءة والدقة والسرعة وتقليص مدة الانتظار الى ادنى حد ممكن.
وشدد على ضرورة تقديم الخدمة المطلوبة لجميع المراجعين وعدم اضطرار اي منهم للعودة في اليوم التالي بسبب نقص بعض المواد، داعيا ادارة المختبر الى تقدير الاحتياجات الفعلية من المواد اللازمة لإجراء الفحوص المخبرية وتوفيرها بشكل كاف لتلافي اي نقص.
وشدد الدكتور الشياب على ضرورة تبسيط الاجراءات وتقديم الخدمة المطلوبة للمواطنين في جميع مواقع العمل بمنتهى اليسر والسهولة للتخفيف من معاناتهم الناجمة عن المرض. وجال الشياب في وحدات المختبر المختلفة التي تضم فحوص الكيمياء الحيوية ومبحث الدم والهرمونات والكيمياء الخاصة لفحوص ما قبل الزواج ووحدة الامصال واستمع الى مراجعي المختبر الذين اشار بعضهم الى عدم التمكن من اجراء الفحوص المخبرية المطلوبة.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي ان الشياب غالبا ما يقوم بزيارات فجائية الى العديد من مواقع تقديم الخدمة استجابة لاتصالات ورسائل تصله من مواطنين تشير الى سلبيات وملاحظات حول الاداء والاحتياجات التي يطمحون لتلبيتها .
واضاف، ان الزيارة الفجائية اليوم الثلاثاء الى المختبر الطبي المركزي في جبل الحسين التابع لمديرية المختبرات عند بداية دوامه الساعة الثامنة صباحا تأتي في هذا السياق حيث تلقى اتصالات ورسائل من مواطنين تشير الى الاعداد الكبيرة من المراجعين وعدم القدرة على اجراء الفحوص لدى مراجعتهم المختبر.
واشار الازرعي الى ان المختبر يواجه ازديادا كبيرا في عدد المراجعين يتراوح بين 360-400 مراجع يوميا وان معدل عدد الفحوص المطلوبة يصل الى 7 فحوص لكل مريض وفقا لمصادر المختبر، موضحا ان المختبر يزود بالمواد اللازمة لإجراء الفحوص لكنها لا تفي الاحتياجات ولا تتناسب مع اعداد المراجعين والفحوص المطلوبة.