تحمل الإنزالات الجوية الملكية الأردنية التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، الحنكة الهاشمية بإفراغ مخططات حكومة إسرائيل للتهجير وكسر لهذا الحصار ، رغم سياسة صم الأذان التي يستخدمها الإحتلال لتحقيق اهدافه المزعومة والتي أصبح من الواضح أن الفشل السياسي والاخلاقي والانساني قد اصبح حليفا لهذا الكيان المتطرف وحملته المسعورة على القطاع ، من خلال النهج السياسي للدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك بدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في قطاع غزه ، وإقناع العالم وقادته بضرورة الإستماع للصوت السياسي والاخلاقي والانساني الاردني ، لكبح جماح هذا الاحتلال الذي تمادى باعتداءته مخالفًا كافة الأعراف والمواثيق الدولية ومن ظمنها قوانين الحرب التي حولها الاحتلال إلى إبادة أفزعت الرأي العام العالمي لهول وبشاعة الخسائر البشرية الهائلة ، وسياسة الحرمان التي فقدت القواعد الإنسانية من مضمونها الاخلاقي وافقدت داعمي هذا الاحتلال إنسانيتهم مما دفع الأردن بقيادة جلالة الملك برفض هذا الانصياع العالمي للغطرسه والعنصرية الإسرائيلية والتي ما زالت عاجزة أمام هذا الصمود الأسطوري ، ليثبتوا لهذا العالم الذي يدعم هذا الاحتلال ويتبنى روايته الكاذبة الممعنة بسحق الفلسطينيين ، بأنهم أصحاب الأرض الأصليين وليس بديلا لهم سوى استشهادهم على أرضهم المباركة وهذا بحد ذاته يشكل رعباً لهذا الكيان المتطرف الذي يتبنى سياسة التجويع التي يرفضها العالم اجمع ،
مما دفع الأردن بنهج قيادة جلالة الملك إلى القيام بدوره الإنساني من خلال القوات المسلحة الاردنيه وسلاح الجو الملكي تجاه الأهل والاشقاء في غزه لتقديم العون الجوي ومن خلال مشاركة بعض الدول العربية والعالمية ليكون الاردن مركز انطلاقها ، ورمزها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي قام بالمشاركة لمرات عديده بدافع عروبي هاشمي انساني ، لدفع العالم إلى التحرك فورا للضغط على إسرائيل لوقف الحرب والسماح بدخول المساعدات والمستلزمات الطبيه والإنسانية الى كافة قطاع غزه
وكما ذكرت سابقا أن هناك إنزال جوي عالمي لقطاع غزه واهلها الصامدين بقيادة جلالة الملك والقوات المسلحة الاردنية التي لطالما كانت السباقة بالدور الانساني التي عكست إحترافية هذا الجيش العربي الاردني لمد يد العون لكل من يطلب السلم والأمان ، وشرساً ومغواراً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومقدراته ، جهودكم مباركه على هذه الانزالات الجويه والتي كان رمزها جلالة الملك عبدالله الثاني ، وكم اتمنى أن اكون أحد المشاركات مع جلالة الملك بهذه الإنزالات ويكون لي شرف مد يد العون للاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزه ، فلا خوف على بلد أول جنوده ملك ، حفظ الله الاردن وقيادته وجيشه .