أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

المواجدة تكتب: لن تهزوا الإنزالات الأردنية بجسوركم الوهمية


ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية

المواجدة تكتب: لن تهزوا الإنزالات الأردنية بجسوركم الوهمية

ليندا المواجدة
ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية
مدار الساعة ـ
كما تحدثت سابقا الإنزالات الجوية الاردنية والتي تتم بتوجيهات ملكية ستكون نواة لإنزال جوي عالمي وهذا ما شاهدناه اليوم من تنفيذ القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي اليوم الاثنين لأكبر عمليةإنزال للمساعدات في قطاع غزة حيث شملت أربعة إنزالات جوية ، الإنزالات الأربعة ضمت 3 طائرات أردنية وواحدة فرنسية، استهدفت 11 موقعًا على ساحل غزة من شمال القطاع وحتى جنوبه ونفتخر اليوم بأن الجهود الأردنية مستمرة وعمليات الإنزال القادمة ستشهد تعاونا موسعًا مع دول أخرى،
ونتيجة للدور الاردني و الذي لطالما حذر العالم من تداعيات هذه الحرب والتي تشنها إسرائيل منذ 7من أكتوبر 2023 على قطاع غزه ، مازال الصوت السياسي الاردني يرتفع عالياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف آلة الحرب الإسرائيلية والسماح بإدخال كافة المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للقطاع ، ونتيجة للعجز الدولي عن ردع هذا الاحتلال أو التخاذل بردعه للتخفيف من الكلفة البشرية الهائله نتيجة هذه الحرب فقد قام الأردن وبتوجيهات ملكيه بعمليات إنزال جوي لسكان غزه كدعم وكسر للحصار والتجويع والاذلال التي مارسته سياسة الاحتلال واستراتيجته الفاشله بتحقيق اهداف تلك الحرب ،
مما آثار حفيظة الاحتلال الصهيوني بكشف حقيقته أمام الرأي العام العالمي ومدى استهتاره بالحياة الإنسانية ولكي يصرف هذا الاحتلال التي شُوهت صورته أمام العالم أجمع وأمام المتعاطفين معه ، فقد قام هذا الاحتلال ببث الكثير من الروايات الكاذبه للتغطية على جرائمه ومنها إدعاءه بوجود جسر بري لمد هذا الكيان بكافة احتياجاته من الغذاء عن طريق الأردن ، حيث يريد هذا الاحتلال النيل من الموقف الاردني ضد هذه الاباده في قطاع غزه ،
عن طريق روايته المزعومة لتحويل البوصلة من الأحداث الاجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة إلى وهم ، وكذبة الجسر البري للاساءة للأردن ، نُذكركم بأن اليوم البوصلة اصبحت واحدة رسمياً وشعبياً ، وأن الدور الهاشمي الاردني سيبقى السند والظهير القوي للأشقاء الفلسطينيين وأن الأردن وقيادته لن يتخلى عن دوره العروبي مهما حاول الاحتلال إختلاق الروايات لتشويه الدور الاردني الموحد ما بين القيادة والشعب لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتوحيد الجبهة الداخليه في وجه كل هذه الروايات الكاذبه .
جهود الملك و دبلوماسيته هي كانت بمثابة دعم وإسناد ودعوة للعالم أن يتكلم وعدم السكوت عما يجري من حرب طاحنه مخالفة لكافة القوانين الدولية ، ووضع أرضية صلبة للمطالبة بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه والجريمة التي يرتكبها بحق سكان قطاع غزة.
مدار الساعة ـ