مدار الساعة - منذ بدء حرب غزة في السابع من اكتوبر لم تتوقف الماكينات الدبلوماسية والسياسية والاعلامية الأردنية التي جعلت الموقف الأردني الأكثر تقدما عالميا.
جلالة الملك عبد الله الثاني والذي كان على رأس هذه الجهود، أتم ١٦٧ مهمة خلال ١٠٠ يوم عمل منذ ٧ اكتوبر ولغاية ٢٢ فبراير العام الجاري.
وشملت نشاطات جلالة الملك ٤ قارات هي أوروبا وأميركا الشمالية وافريقيا واسيا، وتخللت 34 زيارة خارجية التقى خلالها ٧١ زعيما عربيا وعالميا.
كما تحدث مع 33 زعيما ومسؤولا، وشارك في 29 نشاطا محليا.
ماذا نتج عنها؟
تنقسم نتائج هذه النشاطات إلى مسارين سلكهما الأردن بشكل متوازي وهما المسار الانساني والمسار السياسي.
المسار الإنساني
١- الأردن أول من كسر الحصار من خلال
* إنزال المساعدات جوا .
* تسيير عشرات القوافل برا.
* تحويل خط الإنزالات الجوية من أردني إلى عالمي.
٢- إقامة أكثر من مستشفى عسكري في غزة والضفة الغربية.
٣- دعم منظمة الأونوروا لإستمرار عملها في غزة.
المسار سياسي
١- إقناع الغرب أن ما تفعله إسرائيل هو مجزرة إنسانية وليس دفاعا عن النفس.
٢- إقناع الغرب بضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية وإلزامية وقف الحرب
٣- تقديم خطة سلام جديدة لضمان حياة كريمة للفلسطينيين
٤- منع تهجير الفلسطينيين
إضافة إلى ذلك كتب جلالة الملك الذي شارك مؤخرا في إنزال جوي للمستشفى الميداني الأردني، مقالا نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميريكية بعنوان "حل الدولتين إنتصار لإنسانيتنا".
وقال فيه إن الحلول الأمنية الإسرائيلية لن تضمن السلام لإسرائيل.