إربد: شارع لم تصله الخلطات الإسفلتية منذ ١٣ عاماً

أكد مواطنون يقطنون شارعاً فرعياً داخل احد الاحياء السكنية بمنطقة الرابية بجانب خزان مياه اربد (خزان زبدة)، ان الخلطات الاسفلتية الساخنة لم تصل للشارع منذ ١٣ عاماً. حيث تؤذي الحفر المنتشرة في الشارع المارة ومركباتهم، وتزداد بشكل واضح في فصل الشتاء. مطالبين بلدية اربد الكبرى القيام بمعالجة هذه المشكلة.

وقالوا ان الخلطات الاسفلتية لم تصل الشارع منذ انشائه ما يتسبب بتطاير الغبار إلى المنازل وتجمع مياه الامطار في الحفر الموجودة في الشارع لتصبح مصائد لمركباتهم خاصة في فترات الليل، وان الشارع يعاني من كثرة الحفر والمطبات غير المنتظمة وتجمع مياه الامطار، ولم يعبد منذ سنوات طويلة.

وبينوا أنه عند مراجعتهم البلدية و تقديم شكوى لها، فان ردها يكون أن هذا الامر يحتاج لعطاءات مكلفة ولا يوجد امكانية في الوقت الحالي لطرح هذه العطاءات بسبب فصل الشتاء وصعوبة تعبيد الشارع.

ودعا المواطنون الجهات المعنية إلى الاطلاع على حجم المعاناة التي يواجهها السكان يوميا أثناء استخدام هذا الشارع، الذي طاله الخراب بشكل كامل.

بدورها اكدت المهندسة تهاني الهزايمة مديرة مديرية الاشغال في بلدية اربد الكبرى ان البلدية تقوم الان بتنفيذ عطاءات للخلطات الاسفلتية الساخنة ضمن خطة بدات من منطقة بيت راس لتشمل كافة مناطق البلدية ضمن امكانيات البلدية.

وبينت الهزايمة ان الاحوال الجوية اخرت من انجاز اعمال تعبيد الشوارع وان الاسفلت الساخن يحتاج لدرجات حرارة مرتفعة بعيدا عن الامطار حتى لا يتعرض للتلف. مؤكدة ان شكوى المواطن على حق والشارع يعاني منذ مدة ويحتاج للتعبيد وستقوم البلدية باعادة تعبيد الشارع حين الوصول للمنطقة ظمن خطة البلدية.

الرأي