مدار الساعة- مندوبا عن نائب رئيس الوزراء و وزير الادارة المحلية رعى أمين العام الوزارة، الدكتور نضال ابو عرابي العدوان، بحضور نائب مدير بنك المدن والقرى ، ومديرة منتدى الاتحادات الفيدرالية، افتتاح ورشة عمل تدريبية شارك فيها رئيسات وحدات تمكين المرأة في البلديات، بعنوان المدن الذكية المستجيبة للنوع الاجتماعي وتنمية القدرات بكيفية التشاركية بين البلديات بالتعاون بين وزارة الإدارة المحلية وبنك تنمية المدن والقرى من منتدى الاتحادات الفيدرالية الممول من الحكومة الكندية.
و أوضح أبو عرابي ، انه في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم اليوم نحو التكنولوجيا والتنمية المستدامة، تأتي مفهوم المدن الذكية كحل مبتكر وشامل لتلبية احتياجات المجتمعات المعاصرة.
وأن النوع الاجتماعي أحد العوامل الحيوية التي يجب أخذها في الاعتبار عند بناء المدن الذكية، حيث إن عدم المساواة بين الجنسين وعدم تضمين الفئات الهامشية يمكن أن يؤدي إلى عدم كفاءة المشاريع الحضرية وعدم استجابتها لاحتياجات جميع فئات المجتمع. وهنا تبرز أهمية مفهوم "المدن الذكية المستجيبة للنوع الاجتماعي“. حيث أكد أن التشاركية مع البلديات عنصراً أسياسياً لنجاح مشاريع المدن الذكية .
كما أشار د. الحراحشة توجهات البنك وخططه المستقبلية والتأهيلية للبلديات تنفيذا لدعم مبدأ التشاركية بين البلديات والقطاع الخاص من حيث توسيع منصاته التمويلية عبر منصة الصندوق المناخ الأخضر، وتوطين الوظائف الخضراء وتشبيك البلديات في هذا الاتجاه للاستفاده من تمويل الصندوق ودعم ايراداتها ورفد موازناتها وخاصة في تقليل فاتورة الطاقة واستخدام كفاءتها من خلال المشاريع المموله من البنك
وبين د. الحراحشة أهمية دور صندوق تنمية المحافظات بعد اطلاق سياسته الائتمانية بحلتها الجديدة في تمويل مشاريع ابتكارية وريادية تستفيد منه البلديات في إيجاد مدن ذكية تستجيب للنوع الاجتماعي عبر دعم التشاركية بهدف تعظيم المنفعة للجميع.
وأضافت مديرة المنتدى في الأردن، المهندسة تالا خريس، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود تعزيز مفاهيم النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص، وتعزيز التعاون بين البلديات بهدف تطوير المدن بشكل مستجيب لاحتياجات جميع شرائح المجتمع ضمن مشروع تمكين النساء لأدوار القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تم إطلاقه عام 2018 من قبل منتدى الاتحادات الفيدرالية بالتعاون مع الحكومة الكندية والذي يهدف إلى زيادة مشاركة النساء في أدوار القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.