مدار الساعة - احتفلت القوات المسلحة الأردنية في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، اليوم الاحد، بتسلم مشروع عيادة الحدلات الطبية، بتمويل من الحكومة اليابانية والذي نفذته المنظمة الدولية للهجرة في الأردن (IOM).
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية إن الخدمات الطبية وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني وبإيعاز من رئيس هيئة الأركان المشتركة ملتزمة بدورها الوطني والإنساني، مؤكداً أن التعاون ما بين القوات المسلحة الأردنية وحكومة اليابان والمنظمة الدولية للهجرة ومن خلال هذا المشروع الذي يساعد في الاستجابة لأي حالات طارئة على الحدود الشمالية الشرقية.
ورحب قائد المنطقة بالحضور أثناء احتفال تسلم العيادات، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بالحكومة اليابانية، وأن هذه المنحة جاءت ضمن إطار التعاون وتعزيز الجهود الأردنية في مجال أمن الحدود، معرباً عن تقديره للمنظمة الدولية للهجرة في الأردن (IOM) لتنفيذها المشروع بأعلى المواصفات والمقاييس.
وبيّن السفير الياباني في عمّان خلا الاحتفال في كلمة له أن المشروع الحالي يزيد من القدرة على الاستجابة للحالات الطارئة، ويهدف إلى ضمان تقديم الرعاية العاجلة للحالات الطارئة في الوقت المناسب وبكل كفاءة ضمن المناطق الحدودية، معبراً عن خالص تقديره للجهود التي بذلتها القوات المسلحة الأردنية والمنظمة الدولية للهجرة لتحقيق هذا المشروع.
وأكد المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الشراكة مع القوات المسلحة الأردنية كانت بمثابة حجر الزاوية في إحداث تغيير إيجابي، وخاصة في المناطق الحدودية حيث كان تطوير البنية التحتية أمراً بالغ الأهمية.
يشار إلى أن المشروع جاء بهدف توفير البنية التحتية الطبية والمعدات الأساسية لتعزيز الاستجابة الطبية والصحية للقوات المسلحة الأردنية ضمن واجب المنطقة العسكرية الشرقية، من خلال بناء عيادات ميدانية لعلاج الحالات الطارئة على مستوى سرية وعيادة طبية من المستوى الأول في منطقة الحدلات، حيث عقدت المنظمة الدولية للهجرة في مركز التدريب التابع لمديرية أمن الحدود عدد من الدورات التدريبية الشاملة، كجزء من بناء القدرات لتطوير مهارات الاستجابة لحالات الطوارئ وبمشاركة مدربين من مديرية الخدمات الطبية الملكية.