انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الهبارنة يكتب: خمسة وعشرون عاما من الانجازات


محمد الهبارنة

الهبارنة يكتب: خمسة وعشرون عاما من الانجازات

مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/23 الساعة 23:24
خمسة وعشرون عاماً من العزم والطموح بدأت ولاتزال تتسارع فيها عجلة التنمية والتحديث على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
لم تكنّ شعارات أطلقت عبثاً وانما كانت برامج وطنية همها الأول والأخير خدمة الوطن والمواطن ولازالت تحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء
ففي عهد جلالة الملك المفدى اعز الله تعالى ملكه عاش ويعيش الأردنيون عهدًا استثنائيًا خلاف البعض من الأشقاء العرب في ظل المؤامرات الخارجية والاقليمية التي استهدفت وطننا العزيز والتي كانت على كافة المستويات السياسية والاقتصادية إلا أنهم بالوعي السياسي والإنتماء إلى الوطن وقيادته ولم ينجرفوا الأردنيون لتلك المؤامرت التي لازال يعاني منها بعض شعوبنا العربية والإسلامية.
اليوم لازالت مواقف قيادتنا الحكيمة متزنة وواضحة جدا اتجاه كافة القضايا والملفات الإقليمية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بدعم الأشقاء الفلسطينيين بكافة مطالبهم السياسية المشروعة واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذا ليس بالأمر الغريب عنهم ال هاشم الأطهار وعلى رأسهم عميدهم جلالة الملك المفدى الذي ورث خصال الرجولة والكرامة من اجداده ال هاشم .
الأردن و منذ التأسيس ومع تزايد النزاعات الدولية والعربية خلال السنوات الاخيرة الماضية لم يكن الأردن إلا حاضراً بدوره العروبي الأصيل مشاركاً بفض النزاعات وتسوية الخلافات الدولية ودعم الملهوفين واستقبالهم على ارضه.
لابد بأن نتحدث ونتغنى بالإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدلله الثاني بلا شك انها إنجازات مهمة ونوعية وبالغة التأثير على المستوى المحلي والعربي والدولي حيث انها كانت ولاتزال انجازات تستهدف حقاً جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والصحية والتعليمية لخدمة المواطنين ولتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمعيشي لهم بتوفير فرص العمل للشباب الأردني الطموح ليكون الأردني كما قالها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قبل حوالي خمسة وعشرون عام "قد كنتم كما أراد لكم الحسين وعند عهدكم للأردن مثالاً فريداً في الوفاء والأصالة, والانتماء والقدرة على تجاوز المحنة بمنتهى الرجولة وبروح الأسرة الواحدة المتماسكة التي اجتمعت على الخير والانتماء للوطن كما كنتم موضع الإعجاب والتقدير, وأنتم تقدمون للدنيا صورة الأردن المشرقة; دولة المؤسسات الدستورية القادرة على مواجهة التحديات بقوة وثبات ورؤية واضحة "
اليوم محبة الأوطان ليست أهازيج نتغنى بها أو كلامات نكتبها بل هي أفعال وجهود نقدمها لوطننا لنسمو به للخير ولنحافظ عليه وعلى قيادتنا الحكيمة ولتعظم الإنجازات والانتصارات في وجه كافة التحديات ليبقى وطننا وطن الحب والسلام بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين اعزهم الله تعالى
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/23 الساعة 23:24