مدار الساعة - وقعت سيدة ثلاثينية في الأردن ضحيةً لعملية تبيّن أنها أكبر من احتيال الكتروني بعد أن تواصلت مع حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي في العاصمة عمان من أجل الحصول على فرصة عمل أو مساعدة.
وفي تفاصيل القضية التي يرويها الصحفي غازي المرايات ورصدتها مدار الساعة، فإن السيدة الثلاثينية المجني عليها في هذه القضية وجدت حساباً باسم فتاة على احد مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تقديم فرص عمل ومساعدات للمحتاجين، فتواصلت مع هذا الحساب وارسلت له رسالة فرد عليها الشخص القائم على تلك الصفحة وهو المتهم في القضية.
السيدة طلبت من هذا الشخص فرصة للعمل أو المساعدة، فكان جوابه لها أنه يمتلك فرصة عمل لها وأرسل اليها رقماً أردنياً كي تتواصل معه من أجل ايجاد فرصة عمل.
وعند قيام السيدة بالاتصال على الرقم ردّ عليها الشخص نفسه (المتهم) والذي أدعى أنه يقيم في إحدى الدول الأوروبية، وقال لها إنه في البيت الآن ولديه والدته لوحدها وهو يحتاج لسيدة كي ترعى والدته.
السيدة الثلاثينية أخبرته أنه لا يوجد لديها أي مشكلة في العمل لأنها محتاجه للوظيفة، فقام بتحديد مكان وزمان للقاء هذه السيدة.
وعندما التقى بتلك السيدة اصطحبها معه إلى الشقة التي ادعى أن والدته موجودة بداخلها، وعند دخولهما الى الشقة تفاجأت السيدة أنه لا يوجد أحد داخل الشقة وفي هذه اللحظة افصح لها أنه يريد ممارسة الجنس معها، فاصطحبها عنوة إلى غرفة النوم وتمكن من نزع ملابسها بالقوة، وحاول أن يعاشرها إلا أن السيدة (المجني عليها ) قامت بمنعه من تحقيق رغبته، إلا أنه اصرّ على القيام بأعمال لا أخلاقية متفرقة ، وبعد ذلك تركها وقامت بارتداء ملابسها وغادرت تلك الشقة.
السيدة الثلاثينية قدمت بعد ذلك شكوى على هذا الشخص، وفق التفاصيل التي رصدتها مدارالساعة، فيما نظرت القضية محكمة الجنايات التي بدورها قامت بتجريم الشخص في قضية الشروع بمحاولة الاغتصاب، وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة لمدة سبع سنوات ونصف السنة، وصادقت محكمة التمييز على القرار.
