مدار الساعة - أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن حركة "حماس" جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة وحدة الأطراف الفلسطينية.
وقال اشتيه في كلمة ألقاها في جلسة مؤتمر ميونخ الأمني، اليوم الأحد، إن الوضع الحالي يستدعي وقفا فوريا لإطلاق نار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة.
وأضاف: "نحتاج أولا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فالحديث حول حل الدولتين بدأ منذ 33 عاما ونحتاج إلى الانتقال لمرحلة التنفيذ".
وأوضح: "نوافق من جانبنا على حل الدولتين بمن فينا ("حماس") ولا نجد شريكا يوافقنا الرأي من جانب إسرائيل.. الأمر كله يتلخص في إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة".
وشدد على أن "تاريخ فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر الماضي، ونحن نعاني منذ 1948.. وبلدية نابلس أقدم بـ 100 عام من إسرائيل"، ودعا إلى التعامل مع جذور القضية وليس أعراضها.
وتابع أنه لا يوجد شريك في إسرائيل يمكن للسلطة الفلسطينية أن تتحاور معه.
هذا وكشف اشتيه أن روسيا دعت الفصائل فلسطينية للاجتماع في موسكو في فبراير الجاري، لافتا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت حركة "حماس" ستشارك، مشددا على أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع الحركة.