تستمر جلالة الملكة رانيا بالدفاع عن غزة وقول كلمة الحق وإيصال صوت القضية الفلسطينية للعالم أجمع، حيث تسير في إطار وتوجيهات جلالة الملك وتصف الواقع بشتى السبل، وتحاول نقل الحقيقة بكل شفافية عبر العالم، حتى يتم الانتصار والوقوف بوجه الظلم الصهيوني، وردع الاحتلال عن ممارسة العدوان الفاشي على الفلسطينيين.
جلالتها نشرت مؤخرا صورة وهي بجانب جلالة الملك فهي رفيقة دربه تحمل همومه وتسانده وتدعم موقفه في زياراته التي يقوم بها إلى دول العالم الغربي للضغط عليهم لإيقاف هذه الحرب، فهي الأم والزوجة وملكة الأردنيين والإنسانية التي نراها بيننا تدعم وتؤازر كل صغير وكبير وضعيف ومظلوم
ومن المعروف أن جلالتها من الشخصيات البارزة والمؤثرة في العالمين العربي والدولي، ورغم الإنتقادات والهجوم الذي طالها جراء موقفها تجاه إخواننا في غزة واستمرت يوما بعد يوم في الدفاع عن الفلسطينين حتى لو تغير الموقف الغربي تجاهها وطالها الهجوم العنيف والعديد من الإتهامات لأنها نطقت بالحقيقة دون تردد، بعد أن خذل كثير ممن يدعي الإنسانية هؤلاء الأطفال والأمهات في غزة، وانتقدت ازدواجية المعايير التي تمارس على الفلسطينيين على مدى 75 عاماً منذ بدء القضية.
جلالة الملكة انتهجت وتبنت الدفاع عن القضايا الإنسانية والإجتماعية، صاحبة مبدأ حقيقي وثابت وقوي، ولم نراها يوما تغير موقفها أو تلتزم الصمت بأي قضية كانت، واستطاعت بقوتها وتأثيرها ودبلوماسيتها وذكاءها المعروف أن تعرّي جرائم الاحتلال وتصف احوال أطفال غزة عبر تفاعلها بشكل يومي على منصات التواصل الإجتماعي ولم تغب القضية يوما واحداً عن اهتمامها.
ويجب أن نعود ونؤكد أنه لا توجد إمرأة من بين نساء العالم قادرة على التأثير في المشهد الانساني كما تقوم بها جلالتها؛ منذ أحداث 7اكتوبر وهي تقوم بالدفاع عن غزة، وقادت حرب إعلامية وحاربت وواجهت وكشفت الإعلام الذي يخدم إسرائيل بروايتها الكاذبة بعيدا عن الإنسانية والمهنية.
إنها الملكة والانسانة الجميلة المتواضعه المثقفة والصادقة، والتي تقف مع الحق وتخدم وطنها بكل اتجاه، والقضايا التي تبنت مبادئها، ولم تقف عاجزة على مر التاريخ، وتسخر كل امكانياتها وتحول كل سلطة تملكها للوقوف بجانب الجميع هي واجهة مشرقة لتمثيلنا في جميع المحافل وخير من يحمل القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية ويدافع عنها وهذا ما رأيناه منها طوال هذه السنوات والتي عملت جاهدا على إنصاف المرأة والطفل والشاب وأصحاب الحق.
الملكة هي من وضعت القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي واستطاعت أن تغير موقفه، وفضحت ازدواجية التعامل في العالم الغربي مع الحروب عبر دعم تصريحاتها بالحجج والحقائق والصور وأقنعت كل العالم لأنها نطقت بلسان الجميع؛ حتى استطاعت أن تفند وتكذب جميع رويات إسرائيل ودحض كذبهم.
وحتى الآن تعجز الكلمات عن وصف المواقف المشرفة لها تسير ضمن مسار وطني صادق لا احد ينكره ويسهم في رفعة الوطن خلف قائده
ونتمنى ان تبقى الملكة طاقة لا متناهية وشعاع يضيء درب الملك الصعب تنطق بلسان الأردنيين، صامدة وداعمة ونصيرة للمرأة وساعية للسلام الشامل وناجحة في تنفيذ الأهداف الكبرى التي تضعها نصب عينيها في خدمة هذا الوطن العزيز.