مدار الساعة - كتبت: ايمان علي القلاب - بلد الصمود والإباء والعزه والكرامه خيمه المجد الصامده التي ضمت تحت فياتها كل الأشقاء من كل البلدان
وتقاسمت لقمه العيش معهم راضيه بما قسم الكريم.
عندما أقول أنا أردني إذن أنا أبن العز الذي ارتوت عروقه بحب الوطن وقائد الوطن
والهاشميين.
أنا أردني يعني أبوي بالجيش وأخوي وأبني وأبن عمي وأبن خالي.
وأموت فداء للشعار وأرخص دمي للوطن.
أنا أردني يعني استقبل الضيف بدلال تعطرت بفوح الهيل والزعفران
وامد له بالطيب من خيرات البلد سمن وجميد وشراك بمنسف أردني رمز الكرم والجود رمز الوطنيه
أنا أردني شماغي الاحمر والعقال فخري وعزتي
تربينا على ايدين الهاشميين المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حامل رايه السلام .
رمز المحبه احتضن أبناء الشعوب العربيه من كل صوب وحدب علمنا أن الضيف بعد ثلاث أيام صاحب دار ومحمي بحمانا
وعلمنا أغاثه الملهوف وأن نذود عن حمانا بالدم والولد.
علمنا كيف نقتسم الرغيف مع أشقاءنا العرب .
حتى الغرب سمونا بلاد الأنصار بلاد السلام بلاد الامان.
اقتسمنا معهم حتى الدم فقد صاهرناهم واتحدت الانساب حتى غدونا كالجسد الواحد .
واستمر على خُطاه صاحب الجلاله المعظم سيدي عبدالله ابن الحسين الأب الحاني والملك الأنسان الذي اكتسب بحنكته وحسن قيادته قلوب العالم أجمع.
نلمس ذالك في جواز السفر الاردني والجنسيه الاردنيه التي تلقى استقبالاً حافلاً في الدول الأجنبيه وفي الدول الشقيقه وذالك بفضل مليكنا ومكانته الكبيره في العالم.
تعلمنا على أيديهم حب المقدسات الأسلامية وأن لا فرق بين الضفتين
وأن الأقصى عربيه أسلاميه وأن القضيه قضيتنا وأننا معهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
نحن الاردنييون لم نتخلى أبداً عن مقدساتنا ولم ولن ننسى ما يحدث في أرض العزه
ويدمي قلوبنا مايحدث
أطفالنا ونساءنا وشيوخنا وشبابنا يحترقون لما يحدث.
نحن الاردنيون بوطنيتنا وعشق مليكنا وولاءنا لمقدساتنا لانزاود بل نستميت لها.
من مِثلُنا ومَثلُنا الأعلى القائد أطال الله في عمره الذي نفذ قبل أيام قليلة إنزال جوي لمساعدات طبيه لاشقائنا بالنهر وبالمقدسات وبالدم وولي عهده الحسين وقره عينه الأميره سلمى الذين اتخذوه المثل الأعلى في ذالك من قبل دون خوف أو وجل .
من مثلنا ومليكنا يجوب البلاد بحثاً عن مفاوضات للسلم ولحل القضيه التي زادت ثقلاً فوق ثقله وهم فوق هموم شعبه
وأبناءنا الذين رهنوا أرواحهم لمساعده أشقائنا في أرضهم غير مباليين بحياتهم من القوات المسلحه والخدمات الطبية الأردنيه
لقد تعرضنا في الفتره الأخيره
الى حُكمٍ ظالم من المقربين منددين بفرحتنا بتأهل منتخبنا الوطني لنهائي كأس اسيا
وكائننا السبب في أوجاع اشقاءنا وكأننا تناسينا القضيه وكأننا تناسينا نحن لم ننسى ولن ننسى ولم نهمل ولن نهمل ولنا قائد مثل مليكنا عبدالله ابن الحسين المعظم الذي لم يبت ليله دون مفاوضه مع الدول العربيه والأجنبه والعالم أجمع
ولم تغفل له عين ولو للحظه عن القضيه
أدام الله الأردن عامراً سالماً قوياً
متحداً بضل مليكه وحب شعبه
الأبي .
وأدام الله الرايه خفاقه عاليه مرفوعه
شامخه في سماء الأردن الغالي
وأطال الله في عمر سيدنا ومليكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين
وولي عهده الامير الحسين بن عبداللة