مدار الساعة - أقام الحزب الوطني الإسلامي يوما وطنيا حاشدا في لواء الكورة في محافظة إربد، بمناسبة اليوبيل الفضي للجلوس الملكي ويوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين، بالتعاون مع تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين. وتحت رعاية عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الفريق أول الركن المتقاعد محمد يوسف الملكاوي.
وتحدث الملكاوي، مؤكدا أن مسيرة الهاشميين حافلة بالعطاء، وأن هذه المناسبة يستحضر فيها الأردنيون محطات مشرقة في بناء الوطن والدولة في ظل العرش الهاشمي المفدى.
وتحدث أمين عام الحزب الدكتور مصطفى العماوي، معتبرا أن عروق الدوحة الهاشمية ستبقى نابضة بالخير والعطاء وأن يوم الجلوس الملكي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اتخذه الأردنيون يوما وطنيا لما فيه من قيم الانتماء والإخلاص والعمل، وأن هذه الصورة الناصعة للأردن وحضوره الكبير وثباته واستقراره، تحققت من خلال العهد والبيعة والوفاء بين العرش الهاشمي والأردنيين الأحرار الذين ساهموا في البناء وحماية المنجزات والمكتسبات الوطنية، ودور الأردن الريادي والمتقدم تجاه قضايا الأمة عامة وقضية فلسطين خاصة التي حملها الهاشميون أمانة دينية ومسؤولية تاريخية.
كما لفت الدكتور هايل داوود رئيس الدائرة السياسية للحزب، إلى أن الحفاظ على إرث الدولة، وزيادة الشعور بالفخر والاعتزاز بالمسيرة الوطنية في كل المحطات والمراحل الصعبة التي حملت تحديات كبيرة، هو ما يشعل في الأردنيين الحماسة من أجل استمرار العمل والإنجاز والبناء، واستمرار التصاقهم بقضايا امتهم وعلى راسها فلسطين.
كما تحدث كل من رئيس تجمع المتقاعدين العسكريين في اربد العميد المتقاعد محمد المناجرة ورئيس فرع الحزب في اربد حسن الدومي والدكتورة قطنة المستريحي ممثلة للقطاع النسائي في الحزب.
وربط المتحدثون هذه المناسبة الغالية بدور الأردن قيادة وشعبا في القضية الفلسطينية، ومكانة الأقصى والقدس وكل المقدسات في وجدان الهاشميين ووعيهم وأولوياتهم لتحقيق السلام للأشقاء الفلسطينيين في دولتهم وعلى أرضهم المباركة. وكرم أمين عام الحزب، راعي الحفل كما تم تكريم ذوي عدد من الشهداء، وقد حضر الاحتفالية عدد من اعضاء المكتب السياسي والمتقاعدين العسكريين، كما قدم الحفل الدكتور حسام الشريدة.
