مدار الساعة - قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الاسبق الدكتور طارق الحموري ان 40 من مستوردات الاردن تمر من خلال البحر الاحمر وهذا الامر يفرض تحديات على المملكة، منوها انه منذ تاسيس امارة شرق الاردن وحتى اليوم تتعرض المملكة كل 10 سنوات الى تحد وظرف طارئ
وزاد خلال مادبة عشاء اقامها نائب رئيس بلدية اربد الكبرى ابراهيم البطاينة بحضور فعاليات سياسية واقتصادية وشعبية ان الاردن تعرض الى تحديات كبيرة بدءا من تهجير الفلسطينيين وحروب الخليج والربيع العربي واللجوء السوري فانقطاع الغاز المصري على سبيل المثال فرض ازمة طاقة كبيرة استنزفت اموالاً طائلة لصالح توفير البدائل وهذه الازمة لو تعرضت لها دول كبرى وفق خبراء اجانب لكانت تعرضت لانهيارات كبرى على الصعيد الاقتصادي الا ان الاردن بقي صامدا.
ونوه الحموري الى ان دول الجوار مرت بظروف صعبة خلال الربيع العربي وشهدت تقلبات سياسية مختلفة والاردن تجاوز الربيع العربي بفضل حكمة قيادتة الحكيمة.
واضاف إن جلالة الملك عبد الله الثاني تميز بحكمته وحنكته في إدارة الأردن على المستوى الدولي، وحظي بكثير من المهابة والاحترام من قبل قادة وزعماء العالم واستطاع أن يتجاوز بالاردن الصعاب والأزمات ويعبر بالوطن إلى بر الأمان.
وأكد الحموري على أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية وتقوية الجبهة الداخلية في هذه المرحلة للتصدي لكل ما يستهدف من أمن واستقرار الأردن صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
واكد نائب رئيس بلدية اربد الكبرى ابراهيم البطاينة ان الاردن يتمتع بحالة استقرار سياسي واقتصادي وامني وهذه ميزة تفتقدها كثير من الدول وهذا الامر يستدعي من الجميع الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته وعلى نعمة الامن والامان التي تعتبر احد اهم العوامل الاساسية لرفعة وتقدم الوطن.
واضاف البطاينة ان جلالة الملك هو صمام امان للوطن فالهاشميين ومنذ تاسيس الدولة هم الركيزة الاساسية للوحدة التي يلتف حولها كل الاردنيين والملك يبذل جهوده ليل نهار من اجل تعزيز الاستثمارات وجذبها من اجل توفير فرص العمل وتحقيق مزيدا من النمو والتقدم والاستقرار..