مدار الساعة - قال أمين عام حزب نماء الدكتور محمد الرواشدة إن الحزب يسير بالاتجاه الصحيح وسيمضي قدما لتحقيق رؤية جلالة الملك لحياة حزبية واعدة على أساس متين من المشاركة السياسية الفاعلة.
وأضاف الرواشدة خلال اجتماع الأمانة للحزب اليوم إن مسيرة التحديث السياسي تتطلب تكاتف جهود الجميع من أجل، تعزيز الوحدة الوطنية، من خلال إشراك الفئات كافة في العملية السياسية، وجعل المواطن شريكا أساسيا في صنع القرار.
وعرض الرواشدة خلال الاجتماع إيجازا حول هيكل البرنامج الاقتصادي للحزب مقدما وصفا دقيقا لوضع الاقتصاد الوطني مع مؤشرات اقتصادية كلية، لافتا إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد تتمثل في تباطؤ النمو الاقتصادي وعجز الموازنة العامة والفقر والبطالة وارتفاع كلف الإنتاج والطاقة.
وحول آليات تحفيز النمو الاقتصادي أكد الرواشدة ضرورة إجراء تحليل قطاعي، وإبراز عناصر القوة في الاقتصاد وتقديم مقترحات لتحفيز النمو على مستوى المحافظات.
وقدم الرواشدة وصفا دقيقا لآثار وانعكاسات "محلية التنمية" التي تعد الفكرة الأساسية في البرنامج الاقتصادي إذ تقوم أساسا على تحديد احتياجات القرى والأرياف والبوادي وإقامة المشاريع التنموية التي تتناسب مع طبيعتها واحتياجات أفرادها وتلبي طموحاتها، وتجعل منهم أفرادا منتجين داعمين للاقتصاد الوطني بدلا من أن يكونوا عبئا عليه، ما يعني أن التنمية تنطلق من القرية وليس المحافظة.
ودعا الرواشدة إلى ضرورة تنفيذ مشاريع كبرى فورا لنهضة وتوسيع الاقتصاد الوطني، وتحفيز القطاعين الصناعي والزراعي لتحفيز النمو، وتغيير شكل وهيكل الاقتصاد من استهلاكي إلى ادخاري.
وتناول الاجتماع الاستحقاق الدستوري المقبل المتمثل بالانتخابات المقبلة والأسس والمعايير اللازمة للترشح، وسبل تعزيز حركة الانتساب، وتوسيع نطاق الاستقطاب، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة والفعاليات التي يعكف الحزب على عقدها من بينها مؤتمر الشباب الذي من المؤمل أن يكون الأميز في الأردن والمنطقة ويسعى للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق تسهم جليا في تمكين الشباب من لعب أدوارهم الحقيقية في المجتمع.