ماذا لو عادوا والكاس معهم ونشروا الفرح وسجلوا أسماءهم للتاريخ… للذكرى
ماذا لو كان الفخر ختام يومنا… والحب نهاية قصتنا
مع هذه(الكرة) التى سعينا لها كثيرا … احيانا تمنعت …واحيانا لم نفيها فيدها
ماذا لو فرحت غزة معنا ومسحنا بعض جراحها
ماذا لو عمة الشهيد ابتسمت وعدلت جلستها وارتشفت فرحة على عجل
ماذا لو نظرت خالة الفقيد إلى قمصان أحبتها واطلقت زغرودة فرح …. اليس هم هؤلاء ابناءها؟
نعم نحن بحاجة لزغرودة .. لتمييلة عقال .. لتلويحة شال مع غروب هذا اليوم
ونحن خير من أدب الفرحة .. ونسق الدبكة .. ووقر المزمار
الفرح لن ينسينا دماء تسيل بين ظهرانينا .. وأنين يقض مضاجعنا .. و دمار انسانا الفرحة وانسانا امانينا
ماذا لو أسرجنا الخيل اليوم وركبنا أمانينا