مدار الساعة - توافقت فعاليات شبابية، في لواء ذيبان، على اختيار الزميل الصحفي إبراهيم القبيلات ليكون مرشحها إلى مجلس النواب، في الانتخابات النيابية المزمعة.
ورشّح مجتمعون، في لقاء تنسيقي عقد مساء الخميس واداره الدكتور توفيق عبد الغني العجالين، الزميل القبيلات، ليكون مرشح اللواء في الانتخابات النيابية المقبلة.
وبدأ اللقاء بتقديم موجز لأهداف اللقاء، ألقاه الدكتور توفيق العجالين، نيابة عن المضيفين، أشار فيه إلى واقع لواء ذيبان على مختلف الصعد، الخدمية والمعيشية.
وعرج د. العجالين، في تقديمه، إلى المؤسسة التشريعية في البلاد، مشيراً إلى ضرورة تطوير آدائها بضخ دماء شابة إلى أروقتها.
ومن جانبه، استهل الزميل إبراهيم القبيلات، حديثه في اللقاء، بدعوة الحضور إلى قراءة الفاتحة وقوفاً على أرواح شهداء فلسطين، مبيناً أن الشعب الفلسطيني يخوض وحيداً مواجهة مفتوحة مع العدو الصهيوني.
وقال القبيلات إن "المواسم الانتخابية تشكل مجالاً وفسحة لاستعراض همومنا وآمالنا، لكن دون أن نرى بارقة تتجسد على أرض الواقع، فالآداء التقليدي لمجالس النواب المتعاقبة انعكس سلبا على أبناء الوطن عموما ولواء ذيبان خصوصا".
وسعى القبيلات، في حديثه، إلى تقديم مقاربة منتجة للنائب، قوامها الاستناد إلى القواعد الناخبة في وجهته وتوجهاته، مقسماً أن يكون انحيازه للأردن وشعبه، وذيبان وشبابها وشيبها، وبما يعكس إرادة اللواء.
وفي مداخلات متعاقبة، أشار المشاركون في اللقاء إلى أهمية الشباب في صناعة الغد الأردني، وضرورة أن يأخذوا زمام المبادرة في بناء مستقبل البلاد.
ورأى المتحدثون، خلال اللقاء، أن المصلحة الوطنية تستدعي أن تنعم مختلف محافظات الوطن وألويته بعوائد التنمية، بدل تركّز التنمية في العاصمة عمان دون غيرها.
وأعرب المتحدثون عن أسفهم بأن أصحاب القرار في العاصمة لا يعرفون من نحن، ويعتقدون أن اعتيادا على السوء قد أصابنا، لا يعنيهم حلمنا وأملنا، ومن قبلهما ألمنا.
وأشاد المشاركون في اللقاء بالزميل القبيلات، مؤكدين أنهم اختبروه في مفاصل عدة، ولم يخذلهم يوما، داعين إلى المضي قدماً في احتضانه كمرشح لمجلس النواب في الانتخابات المقبلة.
