مدار الساعة - اكد وزير الداخلية الاسبق سلامة حماد انه لا صحة لما يشيعه البعض عن وجود الاف الكرافانات في منطقة الازرق شرق المملكة بانها لغايات استقبال مهجرين فلسطينيين ترغب اسرائيل بتهجيرهم من الضفة الغربية.
وشدد حماد على ان هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة وان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني اعلن رفضه المطلق للتهجير واعتبره بمثابة اعلان حرب.
وبين حماد خلال حفل عشاء اقامة نائب رئيس بلدية اربد الكبرى ابراهيم البطاينة بدارته ببلدة حكما امس ان هذه الكرافانات انشئت قبل السابع من اكتوبر بكثير وانها لاغراض وقائية وتحوطية لاية كوارث طبيعية تستدعي استخدامها لعمليات الايواء المؤقت.
وقال حماد ان الدبلوماسية الاردنية لعبت دورا وكبيرا وناجحا بقيادة جلالة الملك في احداث استدارات مهمة بمواقف بعض الدول كما انها عملت على دحض المزاعم الاسرائيلية بالحرب على غزة مشيرا الى ان الاردن ركز على الحقيقة الماثلة والتي مفادها ان اي عنف او تصعيد يجري في فلسطين والمنطقة سببه ممارسات وامنتهاكات واعتداءات اسرائيل على المقدسات والاعتقالات التي تقوم بها والاستمرار باقامة المستوطنات وعدم الرضوخ لقرارات الشرعن الدولية الداعية الى اقامة دولة فلسطينية وفق حل الدولتين.
واكد حماد ان الاردن كان السباق في نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ودوره متقدم على كل الادوار قولا وفعلا وممارسة ومساندة وعونا لافتا الى تلاحم الموقفين الرسمي والشعبي اتجاه نصرة غزة والشعب الفلسطيني.
وشارك في الحوار عدد من نواب محافظة اربد وكبارالضباط المتقاعدين وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية وتناول الحديث مختلف المناحي والانجازات التي تحققت بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية خلفا لاحد كبار قادة القرن الماضي وفي مقدمتها مسارات الاصلاح والتحديث السياسي والاقتصادي والاداري.