مدار الساعة - السواك هو عودٌ يُتَّخَذُ من شجر الأراكِ لتنظيف الأسنان وإزالة رائحة الفم .
حكم السواك
هو سنة مؤكدة
عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي ﷺ قال: « لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة » . رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ﷺ : « السواك مطهرة للفم مرضاة للرب » . رواه البخاري
وعن شريح بن هانئ قال : «سألت عائشة رضي الله عنها ما هي السنة التي يبدأ بها ﷺ إذا دخل بيته؟ فقالت عائشة رضي الله عنها: كان يبدأ ﷺ إذا دخل بيته بالسواك » . رواه مسلم
أوقات إستحباب السواك
عند الوضوء
عند الصلاة
عند القيام من النوم
عند إرادة النوم
عند دخول البيت للالتقاء بالأهل والاجتماع بهم.
عند تغير رائحة الفم سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة أو بسبب طول الجوع أو العطش أو غير ذلك.
عند دخول المسجد لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد.
عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة .
من آداب السواك
لا يستاك بحضرة جماعة أو في المحافل العامة لأنه ينافي المروءة .
يغسل السواك بعد الاستياك لتخليصه مما علق به فعن عائشة رضي الله عنها قالت : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك ، فيعطيني السواك لأغسله ، فأبدأ به فأستاك ، ثم أغسله وأدفعه إليه » .رواه أبو داود
يحفظ السواك بعيداً عما يستقذر.
استعمال السواك أثناء الصيام
التسوك سنة للصائم ،فعن عامر بن ربيعه رضي الله عنه قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم مالا أحص أو أعد » . رواه البخاري معلقا
ومن استاك وابتلع طعم السواك فإنه لا يفطر لكنه يتجنب السواك المضاف إليه نكهات كطعم الليمون ونحوه. من كتاب فتاوى الصيام
وقال ابن عثيمين: « التسوك سنة للصائم كغيره في أول النهار وآخره » . مجموع الفتاوى
وقال ابن القيم رحمه الله : وكان ﷺ يُحب السواك ، وكان يستاك مفطرا وصائما ، ويستاك عند الانتباه من النوم ، وعند الوضوء ، وعند الصلاة ، وعند دخول المنزل ، وكان يستاك بعود الأراك . ذكر ابن القيم فوائد السِّواك فقال : وفي السواك عِدّة منافع : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويُصفّي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات .