مدار الساعة - ردت مؤسسة قطر على قرار مجلس أوصياء جامعة "تكساس إي أند أم" إنهاء الشراكة مع مؤسسة قطر، مشيرة إلى أن قرار الجامعة تأثر بـ "حملة تضليل تهدف للإضرار بمصالح المؤسسة".
ووفق تقارير إعلامية، أعلنت إدارة جامعة "تكساس إيه آند أم" عن عزمها إغلاق حرمها الجامعي في قطر بحلول عام 2028.
وذكرت مؤسسة قطر – في بيان تلقته مدار الساعة اليوم الجمعة:
"إن من المثير للقلق أن هذه المعلومات المضللة كانت العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار بما يتجاوز المبادئ الأساسية للتعليم والمعرفة، دون أي اعتبار للتأثير الإيجابي الذي أحدثته هذه الشراكة على كل من دولة قطر والولايات المتحدة".
وقالت المؤسسة "إنه لمن المخيب للآمال أن تقع مؤسسة أكاديمية ذات مكانة عالمية مثل جامعة تكساس إي أند أم ضحية مثل هذه الحملة، وتسمح للسياسة بالتسلل إلى عملية صنع القرار لديها".
وكشفت مؤسسة قطر عن أنه "لم يكلف مجلس أوصياء الجامعة نفسه في أي وقت عناء التواصل مع مؤسسة قطر لتقصي الحقيقة قبل اتخاذ هذا القرار الذي بني على أساس خاطئ".
وأكدت مؤسسة قطر أنها "تمتلك رؤية طويلة الأمد لبناء منظومة تعليم وبحوث وتنمية اجتماعية عالمية المستوى. وقد أقامت لتحقيق هذه الرؤية شراكات مع مؤسسات تعليم عالٍ دولية بغرض إنشاء فروع لها في المدينة التعليمية بالدوحة، تدرس فيها برامج تعليم جامعي ودراسات عليا، جنبًا إلى جنب مع جامعتنا المحلية جامعة حمد بن خليفة".
وختمت مؤسسة قطر – بيانها - إن "القرارات التي تستند إلى أي اعتبار يتجاهل مصالح الطلاب وسعيهم للحصول على المعرفة لن تؤثر في رؤيتنا للتعليم العالي في مؤسسة قطر واستراتيجيتنا لتحقيق هذه الرؤية. ولطالما اعتقدنا اعتقادًا راسخًا بأن التعليم يسمو على المصالح الخاصة والتأثيرات الضارة، وسنظل ملتزمين بذلك".
وتقول وكالة بلومبيرغ الأمريكية: إن فروع الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط خضعت لتحقيقات الكونغرس بسبب "تزايد معاداة السامية في حرم الجامعات الأمريكية منذ هجمات 7 أكتوبر"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.