مدار الساعة - أختتمت مشاركة إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بالأمسية الشعرية الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش 2018، وفي كلمة حفل الختام مرحبا بالضيوف الكرام ،قال رئيس الإتحاد الشاعر عليان العدوان: إن مشاركة الإتحاد هي مكسب و إنجاز رائع للإتحاد في مثل هذا المهرجان الذي يمثل حضارة زاخرة بالمكان والإنسان بثقافته العالية منذ الأزل وحتى يومنا هذا والذي يوسم بالعالمية، "فمهرجان جرش للثقافة والفنون" الذي إرتقى بفضل جهود القائمين على إنجاح فعالياته الثقافية والفنية ونشر ثقافة الوعي ورسالة الإنسانية الأردنية على ثرى الأردن الطهورسواء اللجنة العليا أوالتنفيذية والوصول به لمستوى العالمية، والإتحاد حاضر فيه منذ خمسة سنوات وشارك فيه بأكثر من عشرين أمسية أحياها ثمانين عضو أعضاء الإتحاد بأدبهم وشعرهم.
وأكد العدوان أنه في العام القادم سنسعى لتطوير مشاركة الإتحاد لتكون شاملة لكل كافة أجناس الأدب ولا تقتصر على الشعر وحده وبمعدل ثماني فعاليات، كما أن الإتحاد ماضي قدما في الإنجازات المتتالية لخدمة الوطن من خلال مسيرته الثقافية وبالتعاون مع وزارة الثقافة وبالتشاركية مع أمانة عمان الكبرى ودائرتها الثقافية، وأن قادم الأيام يحمل كثيرا من الفعاليات التي يرتقي فيها الإتحاد وكافة أعضاءه .
ومن جهة أخرى شارك في الأمسية الثالثة الشعراء: عفاف عطاري، باسم الصروان، عبد الرحمن المبيضين، والذين قدمهم الشاعر راكان ابو شطيره، وقرأت الشاعرة عطاري، مجموعة من قصائدها المتنوعة وإستهلتها بقصيدة "وطني الأردن" التي عبرت فيها عن ولائها وإنتمائها ومحبتها للأردن تبعتها مجموعة من قصائدها المتنوعة من مثل "الى العيد" ،"مطر" ،"الحاجة أم الاختراع" ،" مثقلة" ،" ليس سواك" والتي حملت مشاعرها الوجدانية والإنسانية والهم المجتمعي بلغة ناعمة لألفاظ وسلسة، ومن قصيدة بعنوان "وطني " قرأت: أردن أهديك محبتي من قلبي/ إليك أرحل/ فيك أحيا/ أنت بعضي/ أنت كلي/ على ترابك رسمت/ محطات عمري/ في رحاب أحضانك تصورت/ جميع تكوناتي/ وطني بيت شعري.
ومن جهة ثانية قرأ الشاعر عبد الرحمن المبيضين مجموعة من قصائده ومن ضمنها قصيدته ، بعنوان"القدس لنا"، قال فيها: لله يا قومُ كمْ دانت لنا دولُ/ والغاصبون لأرض القدس ما رحلوا/ منذ الخليفةِ كانت فيه عُهدته/ وكنا بمسرى رسول اللهِ نكتحِل/ فاحتلت الأرضُ بغياً من سماسرةِ/ حتى أتاها صلاحُ القائدُ البطلُ.
كما قرأ الشاعر باسم الصروان مجموعة من قصائده ، من ضمنها قصيدته بعنوان "معطفي"، قال فيها: عذراً معطفي/ سأمشي وحدي تحت المطر/ لا رفيق لي/ لا نجم ولا قمر/ وحدها الغيوم تطاردني/ والليل والسهر/ والريح تهمسُ تسألني/ يا رفيق الريح/ أينك من ما الخبر/ أراك في العتمة كالذبيح/ في القصيدة تمعن النظر/ أينك منك قل/ وانا لا صوت مني ولا خبر.