انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

البطاينة يكتب: شكراً لقطر وأميرها وشعبها


د. رافع شفيق البطاينة

البطاينة يكتب: شكراً لقطر وأميرها وشعبها

مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 23:22
بداية نبارك لدولة قطر أميرا وشعبا فوزها الثمين وتأهلها لنهائي كأس آسيا.
ومع قرب نهاية بطولة كأس آسيا لا بد من كلمة شكر وتقدير لقطر الشقيقة التي أعطت وعكست صورة مشرفة عن العرب، وعن إمكانياتها وقدراتها التنظيمية، فكما استطاعت قبل أشهر معدودة أن تحقق نجاحا في تنظيم أكبر بطولة كروية عالمية ، ألا وهي بطولة كأس العالم، شهد لها جميع دول العالم بالرغم من صغر مساحة الدولة، إلا أنها كبيرة بامكانياتها وقدراتها، وبهمة وعزيمة أميرها الأمير تميم المحبوب صاحب الابتسامة المشرقة ، والذي يحظى باحترام جميع قادة العالم لما يتميز به من صفات إنسانية ، ودبلوماسية راقية وهادئة ومتقدمة، وقيادة حكيمة ، وإدارة متميزة، وهمة وعزيمة شعبها الراقي والحضاري الذي يحظى باحترام جميع شعوب العالم ، لقد نجحت قطر نجاحا بارزا ومميزا في تنظيم متميز وهادئ دون أي مخالفات أو معوقات أو ما يعكر صفو البطولة ، وللجماهير التي حضرت من كافة الدول المشاركة في البطولة ، قطر الشقيقة سجلت نجاحين في عام واحد، فأصبحت في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة في إدارة البطولات والنشاطات الكبرى وكذلك في إدارة الأزمات، وها هي تقود أعقد وأصعب مفاوضات لإنجاح عملية تبادل الأسرى بين غزة وإسرائيل ، وكانت قد حققت نجاحا باهرا في المفاوضات الأولى التي أسفرت عن أول عملية تبادل للدفعة الأولى من الأسرى ضمن هدنة زمنية، قطر نموذج للدولة الحريصة على الأمن والسلام العربي والعالمي، ولها تاريخ سابق مشرف في هذا المضمار من مفاوضات السلام بين الدول ، وهذا ناجم عن غيرتها على الأمن العربي والإسلامي ، لذلك ندعوا الله لقطر الشقيقة أن تبقى واحة أمن واستقرار ، وسندا للدول العربية والإسلامية ، وختاماً نقول من أعماق قلبنا شكراً لقطر الدولة، وشكراً لأمير قطر المحبوب ، وشكراً لشعبها الشقيق الوفي لعروبته وقوميته الإسلامية ، على حسن الاحترام والضيافة والتنظيم لكافة الوفود من لاعبين وجماهير المشاركة في بطولة آسيا ، وللحديث بقية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 23:22