النائب الخلايلة مهنئاً الملك: مناسبة تتقاطع فيها المشاعر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السابع من شهر شباط منذ عام تسعمائة وتسعة وتسعين وألف، يُشكل محطة فارقة في حياة الأردنيين، ومناسبة تتقاطع فيها المشاعر، الألم والأمل، الحزن

والبشرى الدمعة والبسمة.

السابع من شباط ذكرى، بقدر ما فيها من وجع في قلوبهم، ففي تربة العزيمة نبتت زهور الإرادة.

بمناسبة ذكرى يوم الوفاء والبيعة والعيد الفضي لتسلم جلالتكم سلطاتكم الدستوريه أتشرف بالتقدم من مقامكم السامي بتهنئتكم في ذكرى قسمكم الدستوري أمام السلطة التشريعية، معاهدين شعبكم على المضي في حمل الأمانة ناهضين بأمانة الحفاظ على عرش الهاشميين الأحرار، مستذكرين الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه - وقد قاد مسيرة الأردن أربعة عقود ونيف، وجعل منه دولة حديثة حظيت باحترام العالم وتقديره لمواقفه المبدئية الثابتة

الداعمة للسلام الساعية لتحقيق الوئام.

حفظكم الله سنداً وذخراً لأمتكم ونصيراً للعدالة في القضايا الإقليمية والعالمية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته