مدار الساعة - التقى المكتب السياسي للحزب، فرع إربد، تدارس الإطار التنظيمي للحزب، من خلال إجراء تعديلات على نظامه الأساسي، وخطة الحزب وبرامجه للمرحلة السياسية القادمة، والتي تمتاز بالتنافسية السياسية العالية كما وصفها أمين عام الحزب الدكتور مصطفى العماوي.
وقال العماوي في تصريح على هامش اللقاء إن الحزب الوطني الإسلامي يمتاز بالواقعية في سلوكه السياسي والحزبي، وعلاقاته وتشاركيته مع الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي الوطني، لافتا إلى الديناميكية المرنة التي تتمتع بها أجهزة الحزب وبنيته الهيكلية الأمر الذي يجعل درجة المسؤولية عالية لدى كل منتسبي الحزب في فروع الأطراف والمحافظات.
وناقش المكتب مع حزبيي إربد الاستعدادات للانتخابات النيابية القادمة، وقال العماوي أنه مثلما وفرت الدولة أرضية تشريعية وقانونية متقدمة للمشاركة الحزبية، فإنه يجب أن نحرص في الحزب على استثمار ذلك من أجل المشاركة في خلق طبقة حزبية سياسية ناضجة ومتصالحة مع واقع مجتمعها وأمينة على مصالحها الوطنية العليا، لافتا إلى أن مشاركتنا في العملية الانتخابية تعني التزامنا الأخلاقي والقانوني بالوفاء بوعودنا الديمقراطية، وقال بأن ما قد نسميه اليوم وعودا هو غدا التزام وأمانه وواجب ومسؤولية.
وحضر اللقاء رئيس الدائرة السياسية الدماور هايل داوود ، وجرى حوار أكد فيه الحضور أن الحزب الوطني الإسلامي ماض إلى الأمام، حريص على بناء ثقة مجتمعية بمبادئه وأهدافه وخياراته السياسية، وهو أمر فيه من الصعوبة ما يكفي لكي يبني الحزب تماسكا داخليا وانسجاما صلبا مع واقع الناس وتطلعات الناخب الذي يحتاج إلى قوة حزبية حقيقة تدفعه نحو الإيمان بالمشاركة والتفاعل، وهذا يتحقق من خلال قدرة الحزبيين على صناعة برامج حزبية طموحة وصادقة وقابلة للتطبيق.