قضى الرئيس السابق لتشيلي سيباستيان بينيرا وهو ملياردير سبق أن تولى الرئاسة لولايتين غير متتاليتين، الثلاثاء في تحطّم طائرة، وفق ما أعلن مكتبه في بيان.
وجاء في البيان "ببالغ الأسف نعلن وفاة الرئيس السابق لجمهورية تشيلي"، مشيرا إلى أن بينيرا البالغ 74 عاما قضى في منطقة لاغو رانكو التي تعتبر مقصدا سياحيا والواقعة على بعد نحو 920 كلم إلى الجنوب من سانتياغو.
وكان بينيرا قد تولى الرئاسة للمرة الأولى في العام 2010 في ولاية مدّتها أربع سنوات، ليعود ويتولى المنصب خلفا لميشيل باشليه من العام 2018 وحتى العام 2022، وقد خلفه في المنصب غابريال بوريتش.
وبينيرا هو أول زعيم يميني انتخب رئيسا للبلاد منذ عهد الدكتاتور أوغوستو بينوشيه (1973-1990).
وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها بعد انتشار نبأ وفاة بينيرا إنه "سيحظى بكل ما يستحقه من تكريم وتقدير".
وكان بينيرا يتنقّل غالبا بمروحيته الخاصة، وكان يملك حصصا في شركة الطيران الوطنية وفي شبكة تلفزة وغيرها من المؤسسات التجارية.
وقدّرت مجلة فوربز ثروته الصافية بـ2,4 مليار دولار.