مدار الساعة - التقى حزب إرادة مع الفعاليات الشعبية، في منطقة الزعتري، في لواء البادية الشمالية الغربية، بمحافظة المفرق، وذلك ضمن نهج إرادة في التواصل مع المواطنين؛ للتعريف بأهمية المشاركة في الأحزاب السياسية، والتعريف بحزب إرادة ونهجه السياسي.
وقال عضو المجلس السياسي في الحزب الوزير الأسبق الدكتور تيسير النعيمي : " إن الأردن دولة تأسست على القلم والبندقية، فعمادها التعليم والجيش العربي الأردني منذ تأسيس الإمارة عام 1921 على يد المغفور له الملك عبدالله الأول"، مؤكدًا أن الدولة الأردنية مرت خلال المئة عام الأولى من عمرها بمرحلة البناء والتأسيس وتوطيد لأركان الدولة ومنعتها.
وبين أن الأردن كان على مر السنين في عين العاصفة منذ التأسيس وسط تحديات جيوسياسية وداخلية، ولكن الدولة بقيت قوية بقيادة الهاشميين منذ عهد الملك عبدالله الأول وحتى الملك عبدالله الثاني والتفاف الشعب حول قيادته وتمسكه بها، مستعرضًا مسيرة الإصلاح في الأردن بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني والتي توجت بمشروع التحديث السياسي وعماده الاحزاب.
وقال نائب الأمين العام للشؤون السياسية والمدرسة الحزبية المهندس إبراهيم العوران :" إن الكثيرين راهنوا على استقرار الأردن، في ظل الظروف الإقليمية السائدة وصعوبتها، وهذا إنجاز نعتز به ".
وأضاف : " إن هذا الإنجاز نحن جميعًا مطالبون بالحفاظ عليه، ولكن ليس بنفس الوتيرة التي اعتدنا عليها، فهناك تحديات تواجه الوطن، فنحن بحاجة إلى توزيع مكتسبات التنمية بعدالة وهذا لا يكون إلا بالعمل الحزبي البرامجي؛ من خلال أحزاب وطنية تنبع من داخل الوطن وهذا ما يعمل عليه حزب إرادة، فهو حزب أردني خالص، وليس له أي ارتباطات خارج الأردن ".
وبين أن حزب إرادة يحرص على الوصول إلى كل المواطنين بمناطق سكناهم كما هو اليوم في الزعتري؛ لأن الحزب يدرك جيدًا أننا أمام فرصة تاريخية للمشاركة بالمشروع السياسي في الدولة الأردنية؛ لنكون شركاء في هذا المشروع بعد إقرار التعديلات الدستورية، وإقرار القوانين ذات العلاقة بتحديث المنظومة السياسية؛ وهي قانون الأحزاب، وقانون الانتخاب.
وأكد أننا كمواطنين علينا واجب المشاركة بفعالية بالأحزاب وخصوصًا في مناطق الأطراف؛ للإسهام في بناء الدولة لأن المستفيد من هذه المشاركة وتوسيعها هو المواطن.
وعرض العوران مبادئ حزب إرادة ونهجة السياسي، وبرنامجه السياسي، داعيًا الحضور إلى الانتساب لحزب إرادة والمشاركة في مسيرة الإصلاح السياسي والنهوض بالوطن.
وبين الأمين العام المساعد لشؤون المكتب السياسي منور ضيف الله الكعيبر أن حزب إرادة بدأ كفكرة لإنشاء حزب وطني أردني ينطلق من الأرض الأردنية؛ وذلك استجابة إلى رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بالمضي قدمًا بمشروع الإصلاح السياسي من خلال مخرجات لجنة تحديث منظومة الحياة السياسية.
وأضاف : " إن حزب إرادة يطمح لالوصول إلى السلطة من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية، ويحمل برنامجًا واقعيًا يقدم فيه الحلول للتحديات التي تواجه الوطن، وهذا يعني أن حزب إرادة حزب وطني برامجي حقيقي ".
من جانبه أكد رئيس مجلس فرع الحزب في محافظة المفرق المحامي حمزه أخو ارشيده أن الأمانة العامة للحزب جاءت إلى الزعتري للإلتقاء بالمواطنين والاستماع لآرائهم واسئلتهم حول أهمية العمل الحزبي للنهوض بالوطن، مؤكدًا أن حزب إرادة حرص على الوصول إلى كل مناطق الأردن بقراه ومخيماته وكل تجمعاته السكانية؛ لينشر فكر الحزب كحزب وطني مؤسسي وبرامجي حقيقي.
وبين عضو الحزب رئيس ملتقى نشامى حول العالم المهندس أيمن الرفاعي أن حزب إرادة حزب وطني يمتد من شمال الأردن إلى جنوبه ولم يجمع هويات إنما حمل فكر حزب وطني برامجي حقيقي، مؤكدًا أنه كممثل للمغتربين وجد أن حزب إرادة يهتم بالمواطن الأردني أيًّا كان موقعه داخل الأردن أو المغترب خارج الأردن.
وقال مساعد الأمين العام للاستقطاب الدكتور دميثان المجالي : " إنّ صاحب السمو الملكي، ولي العهد، التقى عمداء شؤون الطلبة بالجامعات وحفزهم على التواصل مع الطلبة؛ من أجل تشجيعهم على الانخراط بالأحزاب، كما إن قانون الأحزاب السياسية جرّم التعرض لمنتسبي الأحزاب، كما صدر نظام ممارسة العمل الحزبي في الجامعات الذي شرّع ممارسة العمل الحزبي للطلبة والأكاديميين داخل الجامعات، كما إن طلاب المكرمة يسمح لهم بالانتساب للأحزاب بعد تعديل التعليمات " .
وجرى حوار موسع بين الأمانة العامة للحزب والمواطنين تناول مختلف الموضوعات التي تهم الوطن.