مدار الساعة - توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وللمرة الخامسة، مساء أمس الأحد، إلى الشرق الأوسط في جولة جديدة، يسعى من خلالها للدفع بمقترح هدنة جديدة للحرب الإسرائيلية على غزة، مقابل إفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" إن جولة بلينكن إلى الشرق الأوسط تأتي بعد أيام من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات ضد فصائل مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، وهو أحدث تصعيد للنزاع الذي سعى الرئيس جو بايدن في البداية إلى تجنبه، كما تأتي في وقت تظهر فيه إدارة بايدن تدريجيا المزيد من الإحباط تجاه إسرائيل، مع فرض عقوبات الخميس على مستوطنين متطرفين، رغم عدم دعم واشنطن الدعوات الدولية لإسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية الدامية.
وبحسب المصادر، فإن اقتراح الهدنة قيد المناقشة، حيث تمت صياغته خلال محادثات جرت قبل أسبوع في باريس بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر، ويقضي بوقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئيا بينما تفرج حماس عن رهائن إسرائيليين، وإطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.
ويزور بلينكن في جولته إسرائيل بالإضافة إلى مصر وقطر.